
قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد اليوم الأربعاء، إن المدرسة تعد “المكان الذي يبنى فيه ويعزز الحس الوطني والمدني والتربوي لدى التلاميذ”.
ويأتي هذا على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية تبسة بمناسبة إحياء لليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل سنة، مضيفا بأن المؤسسات التربوية لها دور أساسي في إثبات الشخصية الوطنية الجزائرية وتعزيز وحدة الشعب من خلال المناهج والبرامج التربوية التي تسعى إلى تعليم التاريخ من أجل تعزيز الذاكرة التاريخية.
كما أبرز المسؤول الأول عن قطاع التربية، أن مراجعة وتحيين هذه المناهج التربوية يهدف إلى بناء ذاكرة جماعية تقوم على قيم نتقاسمها جميعا.
وواصل بلعابد بأن رسالة المدرسة تعمل على غرس الروح الوطنية لدى التلاميذ وتنمية حس الانتماء لديهم للجزائر، ولا تقتصر على منح المعالم الرئيسية للمتعلم وتلقينه مختلف المهارات.
هذا وكشف ذات المتحدث، أن هيئته أعدت برنامجا ثريا للاحتفال باليوم الوطني للشهيد عبر كل المؤسسات التربوية المتواجدة على المستوى الوطني، حيث ستقام عدة أنشطة بالتنسيق مع قطاع المجاهدين وذوي الحقوق، من بينها إلقاء محاضرات حول الثورة التحريرية المجيدة، تنظيم خرجات ميدانية إلى المتاحف والمعالم التاريخية ومقابر الشهداء، والاستماع إلى الشهادات الحية للمجاهدين.