
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي, صبيحة اليوم السبت, من القضاء على سبعة إرهابيين, وذلك إثر عملية بحث وتمشيط بغابة واد الدوار بولاية سكيكدة بإقليم الناحية العسكرية الخامسة, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه “في إطار مكافحة الإرهاب ومواصلة لجهود قوات الجيش الوطني الشعبي في اجتثاث ظاهرة الإرهاب من بلادنا, وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات, قضت مفارز للجيش الوطني الشعبي صبيحة اليوم السبت 19 فيفري 2022, على (07) إرهابيين إثر عملية بحث وتمشيط بغابة واد الدوار بلدية بني زيد دائرة القل بولاية سكيكدة, بإقليم الناحية العسكرية الخامسة”.
وأضاف أن هذه العملية التي “لا تزال متواصلة”, مكنت من “استرجاع (06) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية (01) بمنظار وكميات معتبرة من الذخيرة وأجهزة اتصال بالإضافة إلى ألبسة وأدوية وأغراض أخرى”.
وتأتي هذه العملية “النوعية” -أردف ذات البيان- ل”تعزز ديناميكية النتائج الإيجابية التي تحققها مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي, ولتؤكد, مرة أخرى, مدى اليقظة والاستعداد الدائمين, لدحر كل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد, وكذا عزم قواتنا المسلحة على تعقب هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أين ما وجدوا عبر كامل التراب الوطني”.
تحولت العطلة الصيفية بالنسبة للمغتربين الجزائريين إلى ما يشبه الكابوس السنوي، بسبب الارتفاع الكبير في أسعار تذاكر السفر جواً وبحراً، ما جعل الكثيرين منهم يحجمون عن العودة، أو تغيير الوجهة نحو تونس والمغرب أو أوروبا.
في مطار الجزائر الدولي، قالت أسر جزائرية عائدة من فرنسا لـ”العربي الجديد”، إنها بدأت تفكر بالعزوف عن المجيء إلى البلاد خلال العطلة الصيفية بسبب الارتفاعات الكبيرة في أسعار تذاكر الطيران، خاصة عبر الخطوط الجوية الجزائرية وشركة “طاسيلي” الجزائرية المملوكة من طرف مجمع “سونطراك” النفطي.
وطالبت الأسر الشركات بزيادة عدد الرحلات الجوية خلال مواسم الذروة، لتغطية الطلب المرتفع، وجعل الكلفة في متناول شريحة أكبر من الجزائريين المقيمين في أوروبا، خاصة فرنسا، حيث يقطن قرابة 5 ملايين جزائري. وأكد سيد علي، القادم الى الجزائر من مدينة ليون الفرنسية، أنه فوجئ بالزيادة الكبيرة في أسعار تذاكر الطيران خلال فصل الصيف الحالي، فمتوسط سعر التذكرة للرحلات الجوية إلى العاصمة الجزائرية يعتبر أعلى بقرابة 60 في المائة مقارنة مع الأشهر الأخرى.
الحرائق تهدّد زراعة الجزائر… واتهامات لـ”مافيا الفحم”
وأضاف لـ”العربي الجديد”، أنه “لجأ إلى تقليص ميزانية العطلة من أجل اقتناء التذاكر، وذلك لقضاء عيد الأضحى مع العائلة”.
وقالت خديجة تزريقي، القادمة من باريس، إن “العديد من العائلات الجزائرية التي تعرفها في العاصمة الفرنسية عزفت عن السفر خلال الفترة الحالية بسبب الارتفاع الكبير في أسعار التذاكر”.
وأفادت المغتربة الجزائرية بأنه “لم يكن بمقدور الأسر الجزائرية المغتربة الحجز مبكراً بسبب ظروف دراسة الأبناء، وبالتالي فإن شركات الطيران تستغل فرصة السفر هذه التي تتاح لشريحة كبيرة من المتعاملين في وقت واحد لجني أكبر قدر من الأموال”.
وبلغ سعر تذكرة سفر من مطار أورلي بباريس إلى مطار هواري بومدين الدولي في الجزائر عبر الجوية الجزائرية 1100 دولار مطلع أغسطس/ آب الحالي، و1000 دولار عبر خطوط “طاسيلي” الخاصة، في رحلة لا تتعدى ساعة و45 دقيقة، في وقت تبلغ فيه كلفة رحلة من المطار نفسه في باريس إلى واشنطن 300 دولار عبر الجوية الفرنسية تستغرق 7 ساعات، و500 دولار بين باريس والدوحة القطرية عبر الخطوط نفسها لرحلة تستغرق 6 ساعات ونصف.
الجزائر تدعم المصدّرين برفع تعويضات النقل
وتستحوذ الخطوط الجزائرية على 95 في المائة من حركة الملاحة الجوية الداخلية، ومنذ سنوات تعاني الخطوط الجوية الجزائرية من متاعب مالية. واستفادت الشركة من إعادة جدولة ديونها لدى البنوك الجزائرية عدة مرات، ضمن عملية لتجديد أسطولها انطلقت عام 2013، حيث تم تمديد آجال التسديد حتى 2021.
وتسيّر الخطوط الجزائرية، المملوكة كليا للدولة، رحلات لنحو 43 وجهة دولية، إضافة إلى 32 وجهة داخلية، وتمتلك أسطولا من 59 طائرة، ونحو تسعة آلاف و600 موظف.
وفي السياق، قال سمير شعابنة، ممثل الجالية الجزائرية في فرنسا داخل البرلمان الجزائري، إن “مستوى أسعار تذاكر السفر صيفاً نحو الجزائر لا يشجع إطلاقاً على قضاء العطلة داخل أرض الوطن”. وأضاف لـ”العربي الجديد”، أن “نواب الجالية في المهجر طلبوا مرارا من الحكومة التدخل لإقرار تخفيضات على تذاكر السفر للمغتربين، ولم يتلقوا أي رد”.
*************/************////**************
أعلن الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، الثلاثاء، عن فتح تحقيق في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بين الجزائر وفرنسا، معتبرا أن سعر 750 أورو للتذكرة مبالغ فيه جدا.
وكشف بن عبد الرحمان خلال أشغال اليوم الثاني من مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، عن فتح تحقيق في ارتفاع أسعار التذاكر بين الجزائر وفرنسا بصفة خاصة، مشيرا إلى أنه تم تنصيب لجنة تقنية للتحقيق في القضية.
وجاء تصريح الوزير عقب رده على انشغال طرحه سفير الجزائر بفرنسا عنتر داود بعد تلقيه شكاوى من أفراد الجالية حول غلاء أسعار التذاكر.
وأوضح الوزير الأول، خلال رده على انشغالات سفراء الجزائر في نقاش مفتوح، عن تفعيل آلية اتصال بين الحكومة والجهاز الدبلوماسي بالوزارة الأولى، والتي تعتبر منصة اتصال رقمية ترصد انشغالات واقتراحات واستفسارات السلك الدبلوماسي الرامية الى تحفيز الصادرات الوطنية.
وقال المتحدث، “إن قوانين المالية ستراعي فقط مصالح الدولة الجزائرية وهذا ما شرعنا فيه منذ 2020، مؤكدا الانتهاء من صياغة مشروع قانون الاستثمار، الذي سيعرض قريبا على البرلمان للنقاش والمصادقة.
وأضاف “النص يضمن استقرار المنظومة القانونية وينهي عهد الإهتراء واللاإستقرار الذي طالما طبع الإدارة الجزائرية”.
منظمات الجالية تطالب بمراجعة أسعار التذاكر والحجر
وفي 30 ماي 2021، طالبت منظمات الجالية الجزائرية في الخارج، بمراجعة أسعار التذاكر والحجر المعلن عنها من قبل الخطوط الجوية الجزائرية استعدادا لفتح المجال الجوي في 1 جوان.
ودعت المنظمات في بيان لها إلى إعادة النظر في الأسعار وتسقيفها بحيث تصبح في متناول جميع أفراد الجالية، إلى جانب مجموعة من المطالب الأخرى أهمها:
1- نشر برنامج واضح لبقية البلدان المقيمة بها الجالية، وعدم الإبقاء على 5 وجهات فقط تنطلق منها وإليها الرحلات.
2- السماح للجالية باقتناء التذاكر مع شركات الخطوط الأجنبية لتخفيف الضغط على الخطوط الجزائرية.
3- نشر مخطط واضح وتفصيلي من قبل الخطوط الجوية الجزائرية إلى غاية نهاية السنة الجارية تخص كل الرحلات بالإضافة إلى إدراج باقي البلدان التي لم تذكر في البيان الاخير.
4- دعوة السلطات إلى التعجيل بفتح الحدود البرية والبحرية لتخفيف الضغط على الرحلات الجوية.
5- المطالبة بإلغاء الحجر الصحي الإجباري على الجالية التي أخذت اللقاح وكذلك بالنسبة لمن تبينت نتيجته سلبية من تحليل PCR.
انتقادات منظمات الجالية لشروط فتح الحدود: مسؤول بوزارة الصحة يرد يوم 27 ماي
قال البروفيسور محمد بلحسين، رئيس خلية المتابعة للتحريات الوبائية بوزارة الصحة، إن الإجراءات المفروضة للدخول إلى الجزائر بعد الفتح الجزئي للحدود ليست هي الأكثر صرامة مقارنة بدول أخرى.
وفي رده على الإنتقادات التي طالت التدابير المصاحبة لفتح المجال الجوي، أوضح بلحسين خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف التحرير” للقناة الإذاعية الثالثة، أن الوضع لا يزال غير طبيعي واستثنائي مما يتطلب تدابير استثنائية.
وفي هذا الصدد علق بلحسين على الإجراءات قائلا “أعترف أنها مقيدة، لكن يجب اتباعها إذا أردنا السماح للأشخاص بالتحرك في حالة الضرورة، مع الحفاظ على المصلحة العامة”.
من جهة أخرى، كشف ضيف التحرير أنه من بين 221 دولة في العالم 6 دول فقط فتحت حدودها بشكل كامل، بينما هناك 110 منطقة مغلقة و106 مفتوحة جزئيًا بقيود.
وأشار رئيس خلية المتابعة للتحريات الوبائية إلى أن الجزائر ليست الدولة الوحيدة التي فرضت قيودا صارمة للدخول إلى أراضيها، مؤكدا أن الهدف من هذه الإجراءات هو منع دخول وانتشار السلالات المتحورة من فيروس كورونا.
منظمات الجالية تطالب بإلغاء الحجر الصحي على المسافرين الذين خضعوا للتلقيح يوم 25 ماي
طالبت منظمات الجالية الجزائرية في الخارج، الثلاثاء، بإلغاء الحجر الصحي على المسافرين الذين خضعوا للتلقيح ضد فيروس كورونا وأصحاب الاختبار السلبي.
وأعادت المنظمات البالغ عددها 23 التذكير بمطالبها، حيث اختصرت بياناتها الخمس السابقة في بيان سادس ذكّرت فيه بأهم النقاط التي تهم أفراد الجالية وهي:
– إلغاء تراخيص دخول الجزائري لبلده بصفة رسمية.
– الرحلات الجوية مع الخطوط الأجنبية تتجاوز 10 رحلات أسبوعيا فلماذا نسميه فتح جزئي؟
– لماذا لم يخضع الأجانب لنفس الإجراءات الواردة في البيان التفصيلي للوزير الأول؟
– تفسير سبب اختيار الوجهات الحصرية المذكورة في البيان (فرنسا، تركيا، إسبانيا وتونس)
– إلغاء الحجر الصحي للحاصلين على اللقاح وأصحاب الاختبار السلبي
– تمكين الجالية الجزائرية من اقتناء تذاكر السفر مع الخطوط الأجنبية التي تملك رحلات طيران للجزائر.
8 مطالب لممثلي الجالية الجزائرية بالخارج بعد قرار فتح الحدود جزئيا
رفع ممثلو الجالية الجزائرية في الخارج عدة مطالب للسلطات بعد قرار اعادة فتح المجال الجوي في الفاتح جوان الداخل.
وأكد ممثلو الجالية في بيان لهم يوم 18 ماي أن قرار إعادة فتح الحدود، لم يكن واضحا بالشكل المطلوب مما أدى إلى إرباك كبير في أوساط الجالية وخلق تساؤلات عدة حول تفاصيل البيان التنظيمي المرتقب ورفعوا عدة مطالب تلخصت في:
1- الإلغاء التام للتراخيص الاستثنائية للدخول أو الخروج من و إلى أرض الوطن.
2- توضيح مصطلح “الفتح الجزئي” الذي جاء في بيان مجلس الوزراء.
3- توضيح برنامج الرحلات وعددها اليومي حسب كل دولة.
4- تسقيف أسعار تذاكر السفر إلى الجزائر نظرا لارتفاعها بشكل رهيب بعد صدور قرار فتح الحدود.
5- ضبط تاريخ محدد لإعادة فتح الحدود البحرية للتخفيف عن الرحلات الجوية.
6- توضيح كيفية احتساب صلاحية تحليل PCR، ما إذا كانت المدة تحتسب بالنسبة لتوقيت الوصول إلى الجزائر أم قبل الركوب في الطائرة (تضارب كبير في بعض الشركات الأجنبية خلال المدة الأخيرة مما أدى إلى إلغاء سفريات العديد من الجزائريين في مختلف البلدان).
7- تمديد صلاحية فحص تحليل PCR من أقل 36 ساعة إلى أقل من 72 ساعة لانه لا يناسب مقيمي بلدان عدة على غرار شرق آسيا وأمريكا على سبيل المثال (ماليزيا / كندا/ الولايات المتحدة الأمريكية) بحكم ضرورة تصديقه من طرف السلطات الصحية وهو ما يأخذ وقتا.
8- الأخذ بعين الاعتبار الأفراد الذين أخذوا اللقاح في بلدان إقامتهم ولهم ما يثبت ذلك بتخصيص شروط وقائية أقل صرامة.
كما أكد البيان أن ممثلي الجاليات الجزائرية بالخارج على كامل الاستعداد للقيام بحملات تحسيسية توعوية من شأنها المساهمة في تسهيل رجوع الجزائريين إلى وطنهم في أريحية وأمان.
******************