حظي اليوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، باتستقبال من قبل الملك الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين، حيث سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وأبلغه تحياته الاخوية مجددا له تهانيه الحارة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة.
وبدوره، حمل الملك عبد الله الوزير لعمامرة نقل تحياته الخالصة ألى اخيه الرئيس عبد المجيد تبون، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية وللشعب الجزائري بمزيد من التقدم والازدهار.
ويأتي هذا على هامش زيارة التي قادته إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجهورية عبد المجيد تبون.
وتندرج هذه الزيارة، في إطار الجهود الرامية إلى توطيد علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وتعزيز وتيرة التشاور
الثنائي حول القضايا إلاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما شكل اللقاء فرصة لستعراض العالقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول مستجدات الاوضاع على الساحة الدولية وتداعياتها المحتملة على المنطقة العربية، وذلك في منظور القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر في غضون هذا العام.
ومن جانب آخر، أجرى الوزير لعمامرة محادثات مع نظيره ألاردني أيمن حسين عبد الله الصفدي، تركزت حول السبل الكفيلة بإعطاء زخم أكبر لعالقات التعاون بين البلدين على ضوء الاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما الدورة التاسعة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي.
وبهذاالخصوص، اتفق الوزيران على ضرورة إجراء تقييم شامل لمجمل الاتفاقيات الثنائية ودراسة إمكانية تعزيز وتكييف إلاطار القانوني لتشجيع التبادلات التجارية والاستثمارات البينية.
وعلى صعيد ألاوضاع الدولية والاقليمية، شدد الوزيران على أهمية تعزيز وتيرة التشاور والتنسيق السياسي بين دبلوماسيتي البلدين واتفقا على نص قانوني بهذا الشأن سيتم التوقيع عليه قريبا.
