الجزائر-الصين: التوقيع على “الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق” قريبا

يجري وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، زيارة عمل وصداقة إلى جمهورية الصين الشعبية.

وذلك بدعوة من مستشار الدولة، وزير الخارجية الصيني، وانغ يي،  حيث تبادل الطرفان وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات الصينية-الجزائرية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتوصلا إلى توافق واسع حول ما يلي:

 

وحسب بيان الخارجية، فقد أكد الجانبان على العمق التاريخي والطابع الاستراتيجي الشامل للعلاقات الجزائرية الصينية ، وعلى استعدادهما لبذل المزيد من الجهود لتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجزائر والصين بما يعود بالنفع على الطرفين. كما جددا تمسكهما بتبادل الدعم الثابت في المسائل التي تخص المصالح الجوهرية والاهتمامات الكبرى لكل منهما. وفي هذا الإطار، أعرب الجانب الجزائري تمسكه بمبدأ الصين الواحدة، ودعمه للموقف الصيني من المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وشينجيانغ وهونغ كونغ، وضرورة العمل لتفادي تسييسها أو استعمالها كوسيلة ضغط في العلاقات الدولية. ومن جهته، تقدم الجانب الصيني للجانب الجزائري بتهانيه بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر، معربا عن دعم الصين لجهود الجزائر الرامية إلى صيانة أمنها القومي واستقرارها، ومشيدا بالنهج التنموي الذي تبنته لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة.

كما اتفق الجانبان على تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين على نحو شامل وتعميق التعاون العملي بما يخدم مصالح الشعبين. وأعلن الجانبان عن التوصل إلى توافق حول “الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق”، التي سيتم التوقيع عليها في أقرب فرصة. كما سيعمل الجانبان على تكثيف التواصل حول وثائق التعاون الأخرى قيد الدراسة، بهدف التوقيع عليها في أسرع وقت ممكن. نوّه الجانب الجزائري بالمزايا التي تكرسها مبادرة الحزام والطريق كونها ترمي إلى تكريس قيم التعاون على أساس التضامن وتقاسم المنافع والمكاسب. وأشاد الجانب الصيني بدعم الجانب الجزائري لمبادرة التنمية العالمية وانضمامه إلى “مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية”، باعتباره من الأعضاء الأوائل في هذه المجموعة.

 

 

Exit mobile version