الإرهابي لسلوس مداني: “كنت أظن جهلا بأن العمل المسلح جهاد شرعي”

قال الإرهابي المقبوض عليه مؤخرا في ولاية سكيكدة، لسلوس مداني المكني أبو حيان، إنه كان يظن جهلا بأن العمل المسلح جهاد شرعي.

وأضاف المفتي في الجماعات الإرهابية الذي تم القبض عليه بتاريخ 16 مارس 2022 بغابة واد الدوار، قرب بلدية بني زيد دائرة القل، في اعترافات حصرية أدلى بها، إنه لم يكن من الإرهابيين الأوائل الذين فجروا وحرضوا على العمل المسلح، مشيرا إلى أن هناك فرق في التاريخ بين 1992 و1994.

وتابع المكنى أبو حيان، أنه عند إلتحاقه بالجماعات الارهابية، وجد نفسه في ساحة العمل المسلح وهو يجهل الكثير من الأمور.

وواصل الإرهابي في السياق ذاته، “ان الشي الذي كان يجهله قبل التحاقه بالجماعات الإرهابية، مع مرور الوقت أصبح على دراية به، وذلك من خلال شاركته في منجهم ومشاطرهم في اعمالهم المختلفة في كل الأمور، ليصبح  فردا منهم بفضل انه ضابط شرعي قاضي مكلف، يصلي بهم ويفتي لهم إلى غير ذلك… ”

وأردف ذات المتحدث: “نهاية 95 وبداية 96 ظهر لي  أمر خطير وهو أن العمل المسلح ستكون له عواقب وخيمة وأدركت في إماراتي “جمال زيتوني المدعو عبد الرحمام أبو امين” في بئرحادم أعرفه معرفة و شخصية .”

وأضاف:”قبل أن التحق سمعت انه التحق لما التحقت أنا سمعي بي انني التحقت في جبل اللوح، بعث لي رسالات خطية لم تصلني، والشيخ عبد القادر هو الذي كان يتلقى الرسائل.”

واختتم الإرهابي قائلا:”أدركت ان العمل المسلح يسير إلى فساد .. العلامات بدأت تظهر مع مظاهر عنف اتهامات باطلة انت مبتدأ صوفي حزبي قطبي  أول مرة أسمع بهذه الأمور..”

 

Exit mobile version