
قال الإرهابي الموقوف بطيب يوسف المدعو أسامة أبو سفيان النيغاسي، في اعترافات حول نشاطاته منذ إلتحاقه بالجماعات الإرهابية، إنه لحظة القبض عليه رفقة جماعته لقي معاملة حسنة من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي.
وفيمايلي اعترافات الإرهابي:”تم كشفنا من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي، ولما أيقنا من الهلاك كانت المباردة مني بأن الحل الوحيد هو التحاور مع قوات الجيش عدم المبادرة بالقصف أو الرماية أو ماشابه ذلك.”
وأضاف النيغاسي :الرد من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي كان سريعا وإيجابيا، مجرد أنني ناديت قوات الجيش تم سؤالي من انت أجبت انني أسامة.
ثم سئلت مرو أخرى هل أسامة النغاسي؟ قلت نعم.”
وتابع الأرهابي :وبعدها طلبت منهم أن يخاطبني القيادي المتواجد في المكان هناك. فحدثني القيادي الذي طلبت منه الأمان، فأعطاني الأمان . وعقب ذلك طلب مني اخراج السلاح والقنابل، وتم ذلك الأمر.”
وواصل أسامة :”ثم طلب مني الخروج أولا لكنني تعذرت من الخروج أولا لضيق المكان.”
وقمنا بالخروج على الشكل التالي:
أبو عبيدة من دلس أولا
حذيفة من دلس ثانيا
الحاج زموري ثالثا
أنا رابعا
أنس السطايفي خامسا
موسى من خميس خشنة سادسا
شيخ عاصم من المدية سابعا
وأردف ذات المتحدث: “شهادة لله ولست مجبرا على ذكر هذا الأمر أول خطوة من خروجي من المغارة كانت المعاملة حسنة.وطلب مني اين ثامنكم حدثهم انه توفي وذهبنا للقبر حيث تم إخراجه ونقله. الجميع منا كان في حالة يرثى لها وعلى رأسهم الشيخ عاصم الذي لو بقى 3 أيام لكان قد توفي.”
وأضاف :بعد خروجنا تم الإعتناء بنا، وتقديم ما وجد عند الجنود بمحض الإرادة. الشيخ عاصم والبقية حملو على الأكتاف لأنهم كانوا لا يستطيعون المشي.”
واختتم قائلا:”أنا نادم على شبابيب الذي ضاع سدا.. لو رجعي بي الزمان لما ألتحقت بالجماعات المسلحة .