هذا ما قاله الوزير الأول بشأن الشراكة الجزائرية-الفرنسية

كشف، الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الاثنين، إن المحاور التي سينقاشها المشاركون أثناء ورشات هذا المنتدى تشكل فرصا لشراكة في قطاعات متعددة، مشيرا إلى أن من أولويات الحكومة الهادفة تنويع الاقتصاد الوطني والخروخ من التبعية لقطاع المحروقات. وجذب الاستثمار الأجنبي المنتج والخلاق للثروة ومناصب الشغل. وذلك في إطار المخطط الشامل للإنعاش الاقتصادي الذي باشرته الحكومة منذ 2020 تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأفاد الوزير إلى إن تنظيم هذا الحدث يعتبر تأكيد صريحٌ على الإرادة السياسية التي تحذو قائدي البلدين. من أجل تعزيز العلاقات الثنائية والمضي قدما في بناء تصور جديد للتعاون الاقتصادي القائم على المبادئ التي يتضمنها إعلان الجزائر. الموقع بين الطرفين في السابع والعشرين من أوت الماضي.
مؤكدا على أن شعار المنتدى الموسوم بـ”الجزائر-فرنسامن أجل شراكة اقتصادية متجددة” إلا تعبيرٌ عن رؤية سديدة. حول الدور الذي يمكن أن يؤديه رواد الأعمال في كلا البلدين في رسم معالم هذا التصور الجديد وإضفاء ديناميكية مستدامة للتبادل الاقتصادي. كما سيشكل ذلك دعوة صريحة لإسهامهم في بناء شراكة متينة قائمة على التكامل والمصلحة المشتركة.