قال المفوض، محمد خير عبد القادر، مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية بجامعة الدول العربية، أنه يتوقع إتخاذ ثلاثة قرارات إقتصادية هامة مرتقبة في قمة الجزائر.
وأضاف محمد خير عبد القادر في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الأمن الغذائي العربي يصطدم بعدة مشكلات أججتها جائحة كورونا والتغيرات المناخية. والحرب الروسية الأوكرانية في أكبر منطقة منتجة. يستورد منها العالم العربي كثير من مدخراته الغذائية.
كما أشار إلى أنه جرى تخصيص مساحة لهذه التراتيب في الإجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 31. وتم التوافق على قرارات مثل التكامل الزراعي والتعاون العربي. وانتهاء بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي. وكلها تزيد فرص الإستثمار والتبادل التجاري بين الدول العربية. خاصة الغلال والزيوت والسكريات والمنتجات الحيوانية خاصة اللحوم الحمراء والبيضاء. لذلك ستساهم قمة الجزائر مساهمة فاعلة في التعاون الإقليمي تعضيداً للأعمال القُطرية.
