ا

انطلقت، امس، فعاليات القمة العربية في الجزائر، وسط حضور قادة وممثلو الدول العريية، بالإضافة إلى حضور رئيسي منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الإنحياز، والامين العام لمنظمة للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، خطاب الرئيس التبون يعتبر سابقا في فعاليات القمم، كون تطرق لأول مرة لإستراتيجية التكامل الإقتصادي، بالإضافة إلى مطالبة الأمم المتحدة بالعضوية الدائمة لفلسطين امام انطونيو غوتيرش وسط التصفيقات الحارة التي تلت كلمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

يبدو أن قمة الجزائر حلقت بالعالم العربي حاليا بعد سنوات من الإنشطار، من خلال جدول الاعمال المسطر، والذي سيكون على شكل الإعلان سيتم التفصيل فيه عقب انتهاء فعاليات القمة.

وتقاطعت جميع المداخلات في ضرورة إعادة القضية الفلسطينية إلى مركزيتها، وهو الأمر الذي سيجعل قمة الجزائر قمة فارقة ، ذلك أن القضية نال منها التهميش في سنوات خلت.

فرغم محاولات التشويش على القمة ومساعي البروباغندا الإعلامية، إلا أن الديبلوماسية الرصينة للجزائر كبحت كل هذه الأجندات المغرضة، وجعلت من تشويشهم لاحدث خاصة تصريح وزير الخارجية رمطان لعمامرة من خلال قوله ” لا أمارس ديبلوماسية مكبرات الصوت” وهي الحنكة التي تنم على مدى نجاعة الديبلوماسية الجزائرية على مدار عقود من الزمن.

Exit mobile version