
قال، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الوضع يستدعي تنقية الأجواء لتوحيد الصفوف العربية في ظل التحديات الراهنة، بما فيها التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية”.
ولدى مداخلته في فعاليات القمة العربية بالجزائر قال عباس أن “الشعب الفلسطيني يكن تحية احترام وتقدير للشعب الجزائري، وهي التي تم تأسيس الدولة الفلسطينية على أراضيها، ومنذ أيام فقط، تم إعلان أنفاق الجزائر للم الشمل والمصالحة الفلسطينية بين الأشقاء”.
وتابع الرئيس الفلسطيني بالقول أن “مازال الشعب الفلسطيني بعد 74 عاما على محنته يعاني ويلات التشرد والاحتلال، على رغم قبوله الشرعية الدولية، الا ان الاحتلال الإسرائيلي تصر على خرق الاتفاقيات وتتصرف كدولة فوق القانون مستندة إلى صمت دولي ، دون المساءلة والمجاسبة”.
مبرزا أن “الشعب يواجه ظروفا جد صعبة، عبر فرض الاستيطان، وتهجير، وتدمي الحقول وإحراقها، وتدمير المنازل، والاستيطان الجائر، واقتحام المخيمات الفلسطينية، من إعدامات ميدانية واعتقالات للفلسطينيين، في ظل صمت العالم عن هذه الممارسات الإجرامية”.
لافتا إلى ان “الدول العظمى تسكت وترعي وتؤيد هذه الانتهاكات الإسرائيلية، رغم إدانة مجلس حقوق الإنسان لهذه الممارسات الإسرائيلية..”