
شهدت أسعار النفط في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، استقرارا بعد جلسة متقلبة، حيث تأثر المستثمرون بتوقعات العرض الضبابية والمخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين المتضررة من كورونا.
وحسب آخر الإحصائيات، فقد استقر خام غرب تكساس فوق 80 دولارًا للبرميل بعد أن تأرجح في نطاق تذبذب 5 دولارات في الجلسة الافتتاحية للأسبوع.
كما انخفضت الأسعار في أعقاب تقرير يفيد بأن أوبك + تدرس زيادة الإنتاج، لكنها تعافت بعد ذلك لإنهاء تغيير طفيف بعد أن نفي وزير الطاقة السعودي هذه الأنباء.
تراجعت أسعار النفط هذا الشهر بسبب مخاوف بشأن الطلب، ومع العد التنازلي لفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على النفط الروسي وخطة تكميلية لمجموعة السبعة بفرض حد أقصى للأسعار. تهدف مجموعة الإجراءات إلى تصعيد الضغط على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا، إضافة لتجنب الارتفاع التضخمي في أسعار النفط الخام في الوقت نفسه، بحسب “بلومبرغ”.
مع بقاء أسبوعين فقط على دخول قيود الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، فقدت روسيا بالفعل أكثر من 90% من سوقها في دول شمال الاتحاد. لا تخطط موسكو لتوريد النفط الخام أو المنتجات النفطية للدول التي تطبق الحد الأقصى لسعر النفط الروسي، والتي يمكن الإعلان عن تفاصيلها في أقرب وقت يوم الأربعاء.