آخر الأخباروطني

سيدة فرنسية تقتل طفل جزائري بدم بارد وسط صمت مريب من القضاء الفرنسي

تطالب عائلة مطلس ذو الأصول الجزائرية القضاء الفرنسي بمعالجة ملف الطفل “يانيس” قانونيا بعيدا عن التميز العرقي والعنصري، ذلك أن السيدة ماري كريستين التي دهست الطفل يانيس، لم يتم القبض عليها ولا حتى سحب رخصة سياقتها تم استجوابها على مضض يوم الحادثة ليتم اخلاء سبيلها وسط ذهول ودهشة الحقوقيون وعائلة الطفل يانيس.

تعود أطوار الحادثة إلى 5 فيفري الفارط، أين كان يانيس رفقة شقيقته و والدته سيرا على ممر الراجلين، بمنطقة باربينيا، لتأتي السيدة ماري كريستين بسرعة فائقة لتدهس الطفل يانيس، ليلتطم أمام السيارة حيا لكن محاولة فرارها بسرعة دهسته مرة أخرى ليلفظ آخر أنفاسه أمام مرأى والدته وشقيقته التي تلطخ وجهها بدماء شقيقها.

وحسب الحيثيات القضية التي رواها والد الصحية “حكيم مطلس” لموقع “قناة رؤية”، يقول والد الضحية ان السيدة كريستين فلتت من العقاب والإستجواب بسبب نجليها اللذان يعملان في جهاز الدرك الفرنسي، أين قامت بالإتصال بهما فور الحادثة وابتعادها عن مسرح الجريمة ب 600 متر.

بنبرة خافتة ومؤلمة يقول والد الضحية أن السيدة كريستين نجت من القضاء الفرنسي لكونها فرنسية ويانيس من أصول عربية جزائرية، مطالبا دعم السلطات الجزائرية الوقوف إلى جانب العائلة في هذا الظرف الصعب وتحايل القضاء الفرنسي بأساليب تتنافى وحقوق الأنسان تماما.

كما وجه السيد حكيم مطلس نداء للجالية الجزائرية بفرنسا إلى الوقوف وقفة واحدة يوم 3 ديسمبر لإنصاف الضحية قضائيا ورد الإعتبار لعائلته، قبيل المحاكمة المزمع عقدها في 14 من الشهر المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى