
استمتع جمهور “أوبرا الجزائر” سهرة امس بعروض فنية ولوحات الباليه موسومة ب ” الجزاير بين لبارح واليوم” تزامنا وذكرى 11 ديسمبر 1960، أوبرا الجزائر قدمت عروضا تحاكي مراحل الجزائر المستقلة بدءا من الإستقلال إلى غاية الفترة الراحلة.
فرقة الباليه استعرضت مراحل الجزائر على غرار الثورة الصناعية والزراعية والعشرية السوداء والمصالحة الوطنية، بالإضافة إلى انجازات الجزائر الجديدة.
كما أبرز العرض دور المرأة الجزائرية في عملية البناء والتشييد، وصمودها في احلك الظروف خاصة في العشرية السوداء مبرزا دورها الجبار في مكافحة الظلاميين الذين أرادوا أن تبقى على هامش الحياة.
وعلى هامش الحفل قال عبد المؤمن حوا مسؤول العلام بأوبر الجزائر أن ” أوبرا الجزائر تعرج على جميع المواضيع والاحداث باحترافية عالية” مشيرا إلى أن ” سنة 2023 ستكون ثرية بالبرامج والحفلات، وستكون فيه امتيازات للجمهور الوفي لعروض دار الأوبرا”.
وبشأن فرقة الباليه التي قدمت عرضا احترافيا قالت فنانة الباليه، ناريمان آدم ” أنها عايشت العرض بكل جوارحها، وانها تتمنى تأدية عرض باليه حول القضية الفلسطينية بحكم أنها مسألة إنسانية قبل كل شيئ”