فنانة الباليه ناريمان آدم: أتمنى تأدية عمل يجسد القضية الفلسطينية كونها قضية إنسانية ملهمة

كشفت فنانة الباليه بأوبرا الجزائر، ناريمان آدم، عن تجربتها في رقص الباليه، مبرزة إلى انها كانت مولوعة بهذا الفن منذ نعومة أظافرها، لافتة إلى ان المجتمع الجزائري محافظ والاغلبية لا تتقبل هذه الانواع من الفنون، مؤكدة تمسكها بالثوابت الأمة، وأنها تتمنى تأدية عمل يجسد القضية الفلسطنية.
وفي حديث خصت به موقع “قناة رؤية” قالت ناريمان أن عرضها في ” الجزائر بين البارح واليوم” ألهمها خاصة ما تعلق بدور المراة الجزائرية في عملية البناء منذ الإستقلال، خاصة مقاومتها للظلاميين في العشرية السوداء الذين أرادوها ان تبقى على هامش الحياة.
وفيما يتعلق بالأدوار التي تتمنى تأديها تقول ناريمان أن القضية الفلسطينية اكثر شيئ تحلم بتأديته كونها قضية إنسانية تلقى تضامن الجميع.
وعما إذا كان الشعب الجزائري يتقبلها كفنانة باليه، تشير إلى ان المجتمع الجزائري محافظ وأنها تحترم توجهاته، مؤكدة على ان أعمالها لن تكون خارجة عن نطاق الثوابت الوطنية.
وذكرت ذات المتحدثة أنها فنانة منذ نعومة أظافرها، ذلك ان عائلتها فنية، بدء من والدها الذي يغني الطابع الشعبي، مبرزة ان هذه الامور ساعدتها على ان تكون في الركح في سن مبكرة.