
وقال أحد المتابعين في تغريدة “تويتر”: “بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل وصول الكرة إلى المرمى، كيف أغفل الفار ذلك؟”.
وأضاف آخر: “لقد شاهدت للتو هدف الأرجنتين الثالث، 3 من بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل أن تعبر الكرة خط المرمى، ألم يكن يجب أن يُلغى الهدف؟”.
فيما كتب ثالث: “بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل أن تعبر الكرة الخط، أليس ذلك خرقًا للقوانين؟”.
وكتب آخر: “قبل أن تعبر كرة ميسي الخط، بدلاء الأرجنتين دخلوا إلى الملعب، مما يعني وجود 13 لاعب أرجنتيني في الملعب عندما دخل الهدف، في وجود تقنية الفيديو، هذا الهدف كان يجب أن يلغى”.
هذا ما ينص عليه القانون
وحسب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الهيئة التي تحدد قوانين اللعبة، فإن الحكم يجب أن يقوم بإلغاء هدف في حالة دخول شخص إضافي، سواء كان لاعبًا خرج للعلاج وعاد دون إذن، أو لاعب بديل، أو لاعب مطرود، أو مسؤول الفريق الذي سجل الهدف، وأن يتم استئناف اللعب بضربة حرة مباشرة من موقع الشخص الذي دخل إلى الملعب.
لكن القانون يشدد على أنه إذا أدرك الحكم دخول شخص إضافي بعد تسجيل الهدف واستئناف اللعب، فإنه لا يمكن إلغاء الهدف.
وللإشارة، حقق منتخب الأرجنتين على نظيره الفرنسي بنتيجة 4-2 في ركلات الترجيح في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت على استاد لوسيل، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 3-3.