
أختتم،اليوم السبت، بقصر المعارض الصنوبر البحري معرض الإنتاج الجزائري في طبعته الثلاثين.
وكان هذا الحدث الإقتصادي الكبير قد جلب هذا العام اهتمام مختلف المتعاملين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 600 عارض.
كما عرفت هذه الطبعو اهتماما واسعا من طرف المتعاملين، رجال الأعمال، رجال الإعلام وخاصة الزوار.
وشهدت الأيام الدراسية المنظمة على هامش المعرض مشاركة واسعة من طرف العارضين و المختصين حيث كانت فضاء نقاشات وتحليلات لخبراء و مختصين في مختلف المواضيع الآنية التي عالجتها على مدار أيام المعرض.
كما عرف المعرض زيارات لعديد المسؤولين والوفود على غرار زيارة ممثلي التمثيليات الديبلوماسية المعتمدة و زيارة الوفد الكوبي المتمثل في نائب الوزير الأول.
بالإضافة الى وزير الصناعة و المناجم و كذا زيارة عميد مسجد باريس الدي تسلم وسم حلال من طرف وزير التجارة و ترقية الصادرات.
أما بخصوص اقبال الجمهور، فلقد كان كبيرا، حيث حيث اكتشف آخر المنتجات الجزائرية لمختلف القطاعات الممثلة كما أبدى اهتماما خاص بالمؤسسات الاقتصادية العسكرية واستفاد أيضا من فضاء البيع المباشر الذي تزامن مع تخفيضات نهاية السنة فكان الإقبال منقطع النظير بلغ في اليوم الأخير 300 ألف زائر.
وبدورها تشكر الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير كل العارضين و المؤسسات الإعلامية على اهتمامها و تغطيتها المستمرة لهذا الحدث الاقتصادي الوطني بامتياز.