نبض الشارع حول رأس السنة ويناير في شارع موريس أودان

تنبعث سنويا النقاشات بشأن الإحتفال برأس السنة، وهو الجدال الذي يأخذ حيزا واسعا في مواقع “السوشل ميديا” حيث تجد الأغلبية تبدي أراءها في الموضوع، وبين هذا وهذاك ثمة نقاط تقاطع تتمثل في اتفاق أن الشعب الجزائري لا يمانع تبادل التهاني في رأس السنة لكن في نفس الوقت يرفض طقوس المجون التي تحدث في أوروبا عموما.
في خضم اقتراب نهاية السنة استطلعت قناة رؤية نبض الشارع بالعاصمة في ساحة موريس أودان، حيث كانت اجابات اغلب المواطنون أن رأس السنة لا يمثل الشريحة الواسعة من المجتمع وانما فئة قليلة تعد الأصابع، وتقاطعت أغلب آراء المتدخلون في آن الجزائريون يحتفلون برأس السنة الامازيغية ينياير المصادفة لتاريخ 12 جانفي.
وفي ذات الجولة يقول أحد الشباب أن أوروبا تستغل عيد الميلاد و رأس السنة لأغراض تجارية بحتة مستدلا بذلك أن تاريخ الميلاد في فصل الصيف وليس بما هو معمول به الآن، فحسبة أن الغرب اعتمد تأريخ أواخر ديسمبر وبداية شهر جانفي لدر مداخيل تسد التكاليف الباهضة للطاقة والغاز بسبب البرد القارص شتاء.
وبخصوص إن كان هذا الحدث مألوفا عند الجزائريون تقول إحدى الشابابات أنها لا تحتفل بهذا التاريخ لكونها مسلمة ، معتبرة أن الأعياد المتفق على الإحتفال بهما هما عيدي الفطر والأضحى ومادون ذلك كلها اساطير.
وتجدر الإشارة إلى أن شارع موريس أودان يعتبر أكثر الشوارع انفتاحا في العاصمة ويرتاده معظم المثقفين خاصة الحداثيون، إلا أن نبض المواطن البسيط كان غير ذلك تماما.