آخر الأخبارفن

قصة الجزائرية ليندة حاج عبد الرحمان التي أسست مدرسة للرقص الشرقي بإسبانيا

تروي الجزائرية ليندة حاج عبد الرحمان التي سطعت في الرقص الشرقي بإسبانيا قصتها من مدينة وهران إلى إسبانيا من أب جزائري وأم كرواتية، مبرزة أهم المحطات التي عاشتها في الجزائر، وكيف كانت تنشئتها قيميا في كنف والدين مختلفي الجنسية.

تقول ليندة حاج عبد الرحمان أنها قضت 18 سنة بمدينة وهران التي عاشت فيها أجمل اللحظات رفقة عائلتها خاصة في الساحل الوهراني وغاباته، وكذا اكتشفها للمسرح أول مرة في وهران.

وفي حديث خصت به موقع “قناة رؤية” تقول ليندة حاج العربي أنها ولجت عالم الرقص الشرقي بإسبانيا باعتباره رقص راق، وانه منذ نعومة اظافرها كان يستهويها الرقص إلى ان تمرست عليه وأصبحت محترفة، لتكون لها فيما بعد مكانة في دور الأوبرا الإسبانية.

فرغم النجاحات التي حققتها ليندة إلا أن ترى ان افتخارها يكمن في طلاب مدرستها الذين يتعلمون الرقص الشرقي، مشيرة إلى ان الأمر يتطلب مهارات عالية وتقنيات دقيقة لذلك نجاح اي طالب يعتبرا مكسبا هاما.

وبشأن المسالة القيمية والقناعات الشخية في ظل نشأتها بين والدين مختلفي الجنسية، تفيد ذات المتحدثة ان والديها يتقبلان الإختلاف والتعايش ولم يكن هناك أي إشكال في هذه المسألة.

وفيما يتعلق بتنشيط حفلات في الجزائر، تشير ليندة أنها سبق لها وأن نشطت هكذا حفلات بمدينة وهران وانها لا تمانع أن تنشط حفلات في جميع ولايات الجزائر.

وفي معرض حديثها تطرقت محدثتنا غلى الراية الوطنية قائلا انها تعتز وتفتخر ببلدها اينما كانت داعية إلى ضرورة تنشئة الأجيال على تعلم الموسيقى والشعر واحترام جميع الثقافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى