أعرب رئيس الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم, صامويل إيتو عن أسفه لاستمرار عمليات تزوير أعمار منتخبات الفئات العمرية الشابة ببلاده المقبلة على استحقاقات دولية هامة, منها تصفيات كأس إفريقيا وكأس العالم ومنافسات أخرى لا تقل أهمية.
وعلق إيتو على فضيحة تزوير أعمار اللاعبين بالقول في تصريحات أبرزتها صحيفة ‘موندو ديبورتيفو’ الإسبانية: ” لن نسمح للكاميرون بالسقوط, نحن بحاجة إلى وضع حد للتلاعب بأعمار اللاعبين الذي دمر سمعة كرة القدم الكاميرونية تاريخيا”.
وخضع لاعبو منتخب الكاميرون لأقل من 17 عاما لاختبارات السن, التي أثبتت الغش في أعمار 21 لاعبا, ليتم بعدها استدعاء 11 لاعبا آخرين لتعزيز المنتخب والدخول في معسكر إعدادي, لكن اللاعبين جميعهم فشلوا في الاختيار واستبعدوا.
واتسعت فضيحة تزوير أعمار لاعبي المنتخب الكاميروني لأقل من 17 سنة, بعد أن ارتفع عدد المستبعدين ليصل إلى 32 لاعبا.
وأثبتت فحوص الرنين المغناطيسي أن 11 لاعبا إضافيا زوروا أعمارهم, وأن سنهم الحقيقي يفوق 17 سنة.
وكانت الإتحادية الكاميروني قد استبعدت 21 لاعبا من المنتخب, قبل أسبوع من الآن, بعدما تبين أن سنهم أكبر مما هو مصرح به في الوثائق.
وحسب صحيفة ‘ديلي ميل’ البريطانية, فإنه بعد ” استبعاد 21 لاعبا, استدعى مدرب منتخب الكاميرون لأقل من 17 عاما, 11 لاعبا آخرين للدخول في معسكرإعدادي, قبل أن يتفاجأ بفشل جميع اللاعبين في الاختيار ويتم استبعادهم هم كذلك”.
