صاحب الكعب الذهبي وصافرات الإستهجان بملعب نيلسون مونديلا..ما السر في ذلك؟

أثارت دموع الأسطورة الكروية رابح ماجر صاحب الكعب الذهبي، قضية رأي عام بسبب صافرات الإستهجان التي طالته أمس بملعب نيلسون مانديلا.
الحادثة أثارت إستياء كبيرا لدى الأسرة الرياضية قاطبة مغتبرة أن هذا التصرف من شأنه التقليل من قيمة نجوم الساحرة المستديرة في الجزائر.
وفي خضم النقاش طالب أنصار مدينة عنابة رابح ماجر بالحضور إلى المباراة بغية رد الإعتبار له، لكن هنالك فئة أخرى رأت أن دموع رابح ماجر كان مبالغا فيها بعض الشيئ، ذلك أن الجماهير في جميع ملاعب العالم تتصرف خارج المنطق في غالب الأحيان.
مفسرين أن الجادثة لا تعدو كون الجماهير تقصد الملاعب للترويح عن النفس والهروب من الضغط اليومي، وإن كانت صافرات الإستهجان مقصودة ليست لرابح ماجر اللاعب صانع امجاد الحضر في ثمانينيات القرن الماضي، مشيرين إلى ان ذلك قد يكون بسبب مسيرته كمدرب وبعض تصريحاته المستفزة في وسائل الإعلام.
قضية رابح ماجر لاقت توافقا تاما بين مؤيديه وغرمائه بأن صافرات الإستهجان ليست بالضرورة تهجما على شخصه أو مسيرته اللامعة كلاعب.
فيما رأت فئة أخرى أن رابح ماجر ربما يعيش في الفترة الحالية ظرفا صعبا وصافرات الإستهجان كانت القطرة التي أفاضت الكأس، فحسبهم أن ماجر قضى جل عمره في الملاعب ويعرف جيدا طباع الجماهير وهو الأمر ليس بالجديد عليه، فكيف له أن يتأثر إلى درجة ذرف الدموع من مجرد صافرات وسلوكات عابرة يعرفها أي رياضي في الملاعب.