
كشفت الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، خبايا إقالة رئيس الإتحاد الفرنسي لكرة القدم الموقوف نويل لوغريت.
وحسب ما أوردته وسائل الإعلام الفرنسية، فإنه بالنظر إلى تصرفات لوغريت تجاه النساء وتصريحاته العلنية ضدهن والاختلالات الموجودة في تسيير الاتحاد الفرنسي، فإن لوغريت لم يعد يملك الشرعية َاللازمة لتسيير وإدارة وتمثيل كرة القدم الفرنسية.
وكان لوغريت قد أزيح عن منصبه من قبل الهيئة التنفيذية للاتحاد الفرنسي على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل ضد نجم كرة القدم السابق زين الدين زيدان.
وهذه التصريحات السيئة لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تلتها اتهامات وكيلة الأعمال سونيا سويد للوغريت، “بسلوك جنسي غير لائق”.
وتحدثت سويد عن لقاء جمعها معه، كان بغرض العمل على الترويج لكرة القدم النسائية، لكنه حاول استغلاله لصالح أهداف أخرى: “أخبرني وجها لوجه، في شقته، بوضوح شديد، أنه إذا كنت أريده أن يساعدني، يجب الخضوع لاختبار مزعج”.
وهذه الشهادة نالت الترحيب من وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا، حيث هنأت على تويتر “سونيا سويد على شجاعة شهادتها”.
وفي تحقيق سابق لها، كشفت مجلة “سو فوت” الرياضية عن سلوكات غير لائقة من قبل لوغريت، ولا سيما الرسائل النصية ذات الطبيعة الجنسية، رغم دحضه لذلك.
وتعتبر اتهامات سويد أول شهادة مباشرة ضده من امرأة منخرطة بشكل رسمي في عالم كرة القدم المحترفة، فيما كشفت إذاعة “فرانس إنتر” أن “سيدات عديدات” قد استنكرن لبعثة التدقيق “سلوك نويل لوغريت تجاههن”.