
افادت مديرية التوزيع جسر قسنطينة (الجزائر العاصمة), التابعة للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز-التوزيع, في بيان لها اليوم الثلاثاء, أن “عصابات النحاس” استولت خلال فبراير الجاري, على 160 متر من الكوابل النحاسية و حرمت 200 زبون من الكهرباء على مستوى بلدية سيدي موسى.
وأوضحت المديرية المحلية, أنها سجلت عمليتي تخريب طالت الشبكة الكهربائية على مستوى بلدية سيدي موسى, كانت الاولى بتاريخ 7 فيفري الجاري بمنطقة “دهيمات”, اين تمت سرقة ازيد من 90 مترا من الكوابل النحاسية وحرمان ما يقارب 80 زبون من الكهرباء لمدة فاقت ال 8 ساعات, فيما وقعت الثانية بتاريخ 12 فيفري بمنطقة أولاد علال, حيث استولت “عصابات النحاس” على 70 مترا من الكوابل, وهو الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي بالمنطقة لمدة زمنية فاقت ال6 ساعات.
و وفقا لذات المصدر، تكبدت المديرية جراء عمليتي التخريب ما يفوق 180 ألف دج كخسائر, نتيجة إعادة تجهيز المنشآت المخربة وتصليح الاعطاب المسجلة, حيث تدخل أعوانها بالمصلحة الثانية للكهرباء “ببراقي”, فور تلقي البلاغ لاستئناف تموين الزبائن بالكهرباء وضمان استمرارية الخدمة.
كما تم تحرير محضر معاينة من قبل مصالح الدرك الوطني ورفع شكوى لدى المصالح المعنية, يضيف البيان.
و في سياق ذي صلة, لفتت المديرية الى ان مصالحها سجلت بتاريخ 22 يناير المنصرم محاولة سرقة بمنطقة “ننوش سيدي موسى”, باءت بالفشل, بعدما تم التبليغ عنها من قبل أحد السكان فور اقدام العصابة بتعظيم البوابة الحديدية للخزنة التي تضم معدات تموين المنطقة بالكهرباء.
و عليه, جددت مديرية التوزيع-جسر قسنطينة دعوتها لزبائنها الى “ضرورة التبليغ عن أي اشتباه في عملية تعدي تطال المنشآت الطاقوية”, معبرة عن استنكارها بشدة لهذا “العمل المتهور واللاأخلاقي الذي بات يأخذ منحى تصاعدي رغم خطورته الشديدة”.