بعد اربع سنوات تقريبا وملف السيارات مجمد، يوشك حاليا على الإنفراج لكن ثمة اشكالات تطرح فور انفراج هذا الملف الذي سيشهد تدفق العربات بمختلف انواعها، على رأسها هل تم تسطير مخطط خاص لفك الإختناق المروري على العاصمة خاصة وأنها تعيش ازدحام كبير وهذا قبل تجديد الحظيرة الوطنية ودخول المركبات الجديدة.
في هذا الصيدد يقول امحمد كواش الخبير الدولي في السلامة المرورية وأمن الطرقات، إن الحضيرة الوطنية حاليا تتوفر على 9 مليون مركبة والتي ستزداد مما سيساهم في الإزدحام المروري الذي لم يعد في العاصمة فحسب بل في جميع المدن الكبرى تقريبا.
لافتا إلى أن ثمة مخططات مرورية معمول بها عالميا يتوجب تفعيلها وعلى رأسها الإقتصادية والإجتماعية، من خلال توفير مرائب مرورية بالإضافة إلى توزيع كاميرات المراقبة، وعملية الإجلاء السريع لحوادث المرور.
لافتا إلى أن هذه العملية تحتاج إلى قرارات سياسيةقوية والتخلي على مركزية الإدرات الكبرى، بالإضافة اشتراط المرائب على الشركات والمؤسسات الكبرى، بالإضافة إلى توسيع شبكات الطرقات من خلال تشييد الجسور والأنفاق، والتشجيع على ثقافة النقل الجماعي “القطار، الميترو”.
ناهيك عن ذلك يلفت ذات المتحدث على ضرورة تغيير مواقيت العمل لتفادي اشكالات الذروة وما يترتب عنها من ازدحام مروري خانق.
