مفاجأة مدوية بشأن شرقي وغويري

كشفت تقارير إعلامية، أن اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية شرقي وغويري في طريقهما لتغيير جنسيتهما الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية للإلتحاق بكتيبة جمال بلماضي.

ورجح محللون أن قرار مدرب الديوك ديشامب بمنع اللاعبين المسلمين من ممارسة صيام رمضان خلال فترات التدريب هو ما دفع بالثنائي إلى التفكير مليا بشأن مستقبلهما، فيما رجح البعض الأخر إلى أن الوافد الجديد إلى الخضر حسام عوار هو من يقف وراء إقناع شرقي وغويري باعتباره قريبا منهما .

وهكذا يتجه اللاعبان بطبيعة الحال إلى المنتخب الجزائري الذي فتح لهما أبوابه منذ فترة، بعد بوعناني وآيت نوري وحسام عوار وحجام وقيطون و شايبي.

وبذلك من الممكن جدا أن يكون أمين غويري وريان شرقي متواجدين في الخضر خلال فترات الاستراحة الدولية المقبلة في جوان أو سبتمبر.

وكان المنتخب الوطني قد نجح مؤخرا في إقناع 6 لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة بتغيير جنسيتهم الكروية من الفرنسية إلى الجزائرية، ويواصل سعيه من أجل استقطاب مواهب جديدة.

وقرر حسام عوار (أولمبيك ليون) وبدر الدين بوعناني (نيس)، وفارس شعيبي (تولوز)، وريان آيت نوري (ولفرهامبتون)، وجوان حجام (نانت)، وكيفن فان دين كيرخوف جيتون (باستيا) تمثيل منتخب الجزائر.

Exit mobile version