
توجت حركة البناء أشغال مؤتمرها الثاني بتزكية عبد القادر بن قرينة، رئيسا لحركة البناء الوطني لعهدة جديدة تمتد لخمس سنوات، بإجماع أعضاء مجلس الشورى.
أشغال المؤتمر الثاني للحزب التي أقيمت بالمركز الدولي للمؤتمرات، توجت بتزكية عبد القادر بن قرينة رئيسا للحركة، ونائبين له هما أحمد محمود خونا والسعيد نفيسي، ونصر الدين سالم شريف رئيسا لمجلس الشورى الوطني بنائبين هما عبد السلام قريمس ومسعود يخلف، مع تزكية كل أوراق المؤتمر، على أن تتم تزكية أعضاء القيادة التنفيذية في أول دورة مرتقبة لهيئة الشورى في الحزب.
وكان بن قرينة قد ركز في كلمته خلال افتتاح أشغال المؤتمر على أن بناء الجزائر الجديدة “يحتاج الى تضافر جهود كل مكونات الوطن الفاعلة لتشكيل جدار وطني متلاحم”.
واعتبر أن “كل ما تحقق اليوم من إنجازات تم بفضل وعي أبناء الوطن بقيم وثوابت الثورة ووفاء رجالها”، مشيرا إلى أن “حالة الاستقرار التي تشهدها الجزائر هي ثمرة الخيار الدستوري الذي جنب الوطن مخاطر مهددة لهوية الأمة الجزائرية ولسيادتها”.
هذا وهنأ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بن قرينة على إعادة انتخابه رئيسا للحركة للعهدة الثانية، حسبما جاء في منشور الصفحة الرسمية للحزب عبر “فيسبوك”. كما هنأ وزراء ورؤساء أحزاب سياسية بن قرينة، بعد تزكيته للمرة الثانية، حسب المصدر ذاته.