مقتل طبيب أسنان جزائري في اعتداء جماعي بباريس في فرنسا

شهدت بدلة ليلاس الوقعة شمال شرق مدينة باريس جريمة قتل مروعة راح ضحيتها طبيب أسنان جزائري يبلغ من العمر 25 سنة على يد مجموعة من الأشخاص.
الحادثة وقعت ليلة السبت إلى الأحد، في شارع de l’Égalité بمدينة ليلاس، بعد أن همّ الشاب لموشي ريان ذو الأصول الجزائرية بالخروج مع أبناء عمه حيث تعرض إلى هجوم بالسكاكين من طرف مجموعة من الأشخاص.
وتعرض طبيب الأسنان إلى إصابات خطيرة، جراء هذا الاعتداء، ليتم نقله إلى مستشفى بيشات في باريس، إلا أنه لم يتحمل سوى بضع ساعات.
تقول خالة الضحية إن الطبيب ريان (تخرج هذا العام): تعرض للغدر البارح بفرنسا من طرف أشخاص أعتدوا عليه بالخناجر من أجل سرقة هاتفه وهواتف من كانوا معه.
الضحية الشاب من ولاية سكيكدة وهو ابن الطبيب شوقي لموشي والطبيبة خيرة لعور، يقول أحد أقاربه إن أفراد العصابة التي غدرت به 10 أشخاص.
وقد فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا في ملابسات قضية الوفاة الوحشية التي تعرض لها طبيب الأسنان صاحب الـ 25 ربيعاً، ولا يزال المجرمون المتورطون في هذه الحادثة في حالة فرار.
وفي بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال عمدة مدينة ليلاس أن التحقيقات مازالت متواصلة للعثور على المجرمين الذين قاموا بقتل ريان.