
غادر أول فوج للحجاج الجزائريين، انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي، بالجزائر العاصمة، باتجاه البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 1444.
وقد أشرف على حفل توديع أول رحلة للحجاج، وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، ووزير الإتصال، محمد بوسليماني، ووزير النقل يوسف شرفة، وزير الصحة عبد الحق سايحي، ووزير السياحة والصناعة التقليدية مختار ديدوش، إلى جانب المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أحمد سليماني، وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري.
وضمت رحلة الفوج الأول 39 حاجا وحاجة، إضافة إلى عدد من أعضاء البعثة الوطنية للحج.
وبالمناسبة، نوه الوزير بلمهدي “بالجهود المبذولة من قبل السلطات العليا للبلاد من أجل تذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمن، من خلال تنسيق جهود جميع القطاعات ذات الصلة”، داعيا الحجاج إلى أن يكونوا “خير سفراء للجزائر”.
كما دعا الوزير الحجاج إلى “التعاون مع أعضاء البعثة الجزائرية للحج ومع السلطات السعودية، والالتزام بالتوصيات التي تقدم لهم وتشريف الجزائر مثلما فعلوا دائما”.
بلمهدي أوضح من جهة أخرى أن “كل القطاعات المعنية بتنظيم حج 2023، تسهر على تنسيق جهودها إلى غاية عودة آخر حاج من البقاع المقدسة، خدمة لضيوف الرحمان، ومواصلة لتشريف البعثة الجزائرية”، التي كانت –مثلما قال “من ضمن أفضل البعثات في البقاع المقدسة بشهادة من السلطات السعودية”.