
في كلمة ألقاها الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، باسم رئيس الجمهورية خلال أشغال اليوم الثاني من القمة الثانية روسيا-افريقيا ومنتداها الاقتصادي والإنساني، أكد الوزير الأول، أن الجزائر، وبعد استكمال ورشات إصلاحية كبرى، تعكف اليوم على بناء اقتصاد متنوع وعصري، كفيل بمواجهة كل التحديات، وخاصة الأمن الطاقوي والأمن الغذائي والأمن الصحي.
وأوضح الوزير أول أن بلادنا تشهد حاليا، بفضل برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تنمية شاملة جعلت منها وجهة استثمارية واعدة، بفضل مناخ الأعمال الجديد، المشجع للاستثمارات الوطنية والأجنبية.
وتعول الجزائر –يضيف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان– في مساعيها التنموية على علاقات التعاون التي تربطها بشركائها الأجانب، بما فيهم روسيا، باعتبارها شريكا استراتيجيا.
مسعى تعكسه مرتبة الجزائر كثاني أكبر شريك تجاري لروسيا في القارة الإفريقية، ومختلف الشراكات الثنائية في المجالات الصناعية والفلاحية والعلمية والتقنية، فضلا عن التشاور وتبادل وجهات النظر على مستوى منتدى الدول المصدّرة للغاز و”أوبك+” حول سبل استقرار أسعار سوق الطاقة العالمي.