قصة الزوجة الطمّاعة.. وكيف غدرت بشريك حياتها !

عندما عَلِمَت من محامي العائلة أنها سوف تَرِث ثروة طائلة من زوجها بعد وفاته.. قامت بإعداد خطة للتخلص منه.. وفي لهفة منها ودون تأخير سارعت إلى تحضير طعام يحبه زوحها، ودسّت به السم..

بينما هو جالس في مكتبه، كانت بين الفينة والأخرى تمر من أمامه مبتسمة.. ذهبت تُخبر زوجها أنه حان وقت العشاء، كان يقلب بعض الأوراق حينها.. قال لها تعالي وقعي هنا على هذه الورقة، كعادتها امتثلت لأمره دون اعتراض منها او استفسار، لكن هذه المرة تجرات وسألته ما مضمون الورقة لأن يده كانت تحجُب الكتابة، قال لها: هذي مُفاجأتي لك، ستعلمين بمضمونها قريبا.. طوى الزوج الورقة ووضعها على المكتب، وذهبا لتناول الطعام..

ابتهجت أساريرها فرحا، وقالت بينها وبين نفسها: بلا شك هذه وصية التنازل عن الأملاك بعد مماته.. لكنها لم تتوقف عن خطتها للتخلص منه…

بدأ يأكل بشراهة ونهم حتى شبع، بينما كانت هي تأكل من طبق أمامها خالٍ من السم، وبعد دقائق، بدت على وجهه آثار الألم.. أمسك بطنه وارتمى أرضًا، وأخذ يتلوّى ويصرخ من مفعول السم.

نهضت الزوجة من مكانها إلى غرفة النوم، وجلبت وسادة ثم وضعتها على وجهه كي لا يسمع أحد صراخه، ثم سحبته على تلك الهيئة إلى الحمام وهو يئن ويتلوى ألماً لكن في صمت..

بعد ربع ساعة، توقفت نبضات قلب الرجل وتحولت المرأة إلى وريثة الثروة الطائلة.. ولكن سرعان ما تذكرت كل ما فعلته لتحصل على هذه الثروة.. انتابها شعور بالذنب والندم..

وبينما هي شاردة لمحت ورقة موضوعة على مكتب زوجها فأخذتها بلهفة .. بعدما قرأت المرأة الورقة.. تحجرت ملامح وجهها وشعرت بالصدمة والفزع، فقد كانت تظن أنها ستحصل على الثروة الطائلة بعد وفاة زوجها، لكن الحقيقة أنها ۏقعټ في فخه ووقعت في توقيع عقد الطلاق، ولم تكن تدري أن هذا هو الخطة التي اأخفاها زوجها عنها.

وبعد أن اكتشفت الحقيقة المرة، سمعت صوتًا يطرق الباب بقوة، وعندما فتحت الباب، وجدت نفسها أمام رجل غريب ملثم يهددها بالسلاح ويطلب منها تسليم الورقة التي كانت موجودة على المكتب.

لم تكن المرأة تعرف ماذا يريد الرجل منها، ولكنها علمت أنه يريد الورقة ذاتها التي كانت موجودة على المكتب.. رفضت تسليمها له وبدأ الرجل يهددها بالسلاح ويطلب منها التخلي عنها.

لم تكن المرأة تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف، أصابتها حالة من الذعر والفزع، ولكن قبل أن يفعل الرجل أي شيء، سمع دوي صوت سيارة الشرطة تقترب من المكان، فرّ الرجل هاربا، اقتحمت الشرطة المنزل لتبدأ المرأة بالعويل وتشرع في سرد حكاية مغايرة .. قصة سارق سطى على المنزل وقتل زوجها ولاذ بالفرار..

Exit mobile version