ماتت زوجته أثناء الولادة فتعلّق بصديقتها الطبيبة.. قصة غدر موجعة للقلوب

توفيت زوجته أثناء الولادة دفعته الأقدار إلى أن يتزوج صديقتها الطبيبة التي أشرفت على توليدها.. وفي ليلة الزفاف كانت الكارثة…

اخبرتنى زوجتي انها حامل فى الشهر الثالث، وكانت سعادتي كبيرة بها بالرغم من كل شيء، وعندما اقترب موعد الولادة أخبرتني تاأن لها صديقة تعمل طبيبة تمتلك عيادة خاصة، وستتولى موضوع الولادة، وكنت اعرف صديقتها من بعيد، واعلم أنهم اصدقاء قدامى، ولذلك لم اعترض ووافقت على ذلك .

بعد مرور أيام قليله، جاء موعد الولادة، ودخلت زوجتي غرفة العمليات بصحبهة صديقتها الطبيبة .

طالت مدة العمليهة كثيرا لدرجة أنني بدأت أشعر بالقلق الشديد على زوجتي، وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا، خرجت الطبيبة لتخبرني، بالفاجعة: آسف فعلت كل شيء.. زوجتك توفيت أثناء العملية !!

كانت صدمة مدوية، وشعرت أن قدمى لا تحملنى من أثر الصدمة، كانت مفاجئة غير متوقعة، خاصة عندما تفقد انسانا كان أمام عينك باستمرار .

الامر الذي خفف عني هول المصيبة، أن المولود كان بخير وخرج من العملية سالما .

بعد وفاة زوجتي كانت عملية رعاية المولود صعبة للغاية، خاصة أنني أعيش وحيدا، ولذلك كانت صديقة زوجتي الدكتورة هي من تتولى رعاية المولود باستمرار، نظرا لخبرتها كامرأة وطبيبة في آن واحد .

كانت انسانة جيدة للغاية وتحسن الاهتمام بالطفل الصغير، وأيضا شعرت أنها تهتم لأمري كثيرا، وكانت قريبة مني باستمرار .

بعد فترة قصيرة على وفاة زوجتي، اقترح علي بعض الأصدقاء أن أتزوج من الطبيبة، لأنها هي أكثر انسانة مناسبة لظروفي، ولأنها تهتم بالأطفال جيدا .

بعد تفكير عميق قررت مفاتحة الطبيبة حول الموضوع، وكان لدي يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر .

عندما عرضت عليها الزواج وافقت سريعا بدون تردد، وبالرغم من سعادتي ولكن كانت مفاجأة كبيرة بالنسبه لي .

وتم الارتباط سريعا، وبعد فترة قصيرة تم الزواج مباشرة، بدون أي مظاهر للاحتفال، وتم الأمر في جو هادئ للغاية .

وبعدما انتهت مراسم الزواج، اخذت زوجتي وذهبت إلى منزلي، في محاولة مني لبداية حياة جديدة معها .

وبعدما دخلنا إلى المنزل، تحدثت مع زوجتي فى بعض الأمور لكسر حالة الخجل بيننا في أول لقائنا، ذهبت زوجتي إلى غرفة النوم لتغيير ملابسها، بينما انا جالس في الصالون اتصفح الهاتف .. وردت عدة رسائل على هاتف زوجتي فأخذني الفضول لمعرفة من يرسل الرسائل في ليلة زفافها .

أخذت الهاتف وفتحت الرسائل، وكانت الصد*مة قا*تلة…

كان الراسل إحدى صديقاتها، وكانت الرسالة عبارة عن تهنئتها على الزواج،

وقالت لها أنها تزوجتني بعدما قتلت زوجتي في غرفة العمليات!

كانت صدمة قاتلة، جعلتني أبحث أكثر في الهاتف،

فاكتشفت أنها بالفعل قتلت زوجتي في غرفة العمليات، وكان السبب الصادم أكثر، عندما علمت أنها قتلت زوجتي لكي تتزوجني!

والدافع الأكبر خلف ذلك، أن هذه الطبيبة لن تنجب لأنها عاقر،

ولذلك تولدت بداخلها طاقة من الحقد والكراهية، جعلتها تقتل صديقتها لكي تستولي على زوجها وأطفالها.

لم أتردد لحظة، وأبغلت الشرطة بكل شيء، وعندما خرجت زوجتي من غرفة النوم، واجهتها بكل شيء.

في البداية حاولت أن تنكر هذه الأفعال، ولكنها في النهاية اعترفت بكل شيء.

Exit mobile version