البنتاغون يلغي اختبارا لأول سلاح هجومي “فوق صوتي” في الولايات المتحدة

 قررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلغاء اختبار أول سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت. حسب ما ذكرته وسائل إعلام.

ونقلت وكالة بلومبيرغ الامريكية عن البنتاغون، أن الوزارة “خططت لإجراء اختبار في محطة الفضاء بفلوريدا حول تكنولوجيا الأسلحة فوق الصوتية ولكن لم يتم الاختبار”.

ولم يذكر المصدر سبب إلغاء الاختبار، لكن بلومبيرغ قالت إن القرار “يثير تساؤلات حول ما إذا كان الجيش الأمريكي قادرا بالفعل على الإعلان عن جاهزية السلاح قبل نهاية سبتمبر الجاري”.

وجاء في بيان البنتاغون أيضًا أن إلغاء الاختبار لم يمنع من “جمع البيانات اللازمة حول أداء الأجهزة الأرضية والبرمجيات التي سترشد التقدم المستمر نحو نشر أسلحة هجومية فوق صوتية”.

واعتبرت بلومبيرغ أن البنتاغون يسعى للحاق بالصين، في مجال تطوير ترسانة الأسلحة فوق الصوتية، التي تقطع ما يزيد عن 1.5 كيلومتر في ثانية واحدة.