
شدد البروفيسور بلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، على أن سنة 2024 ستكون سنة سياسية بامتياز للبلاد، لاسيما وأنها ستشهد محطات هامة بالجزائر على غرار الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في ديسمبر 2024.
وأوضح ساحلي، خلال كلمته ضمن فعاليات الجامعة الصيفية الرابعة للحزب، أن الساحة السياسية بالجزائر تشهد حركية كبيرة، بالنظر للجامعات الصيفية التي عقدتها مختلف الأحزاب السياسية والمؤتمرات الخاصة بها.
كما أكد ساحلي، على أن الجامعة الصيفية التي تم فيها تقديم عدة محاضرات من طرف وزراء سابقين وشخصيات وطنية وأكاديميين وإطارات من الحزب، تحت شعار “إعادة الاعتبار للفعل السياسي، الانفتاح والحوار … من أجل الاستقرار والإصلاح”، تتزامن وحدثين هامين هما المولد النبوي الشريف وذكرى المصالحة الوطنية في 29 سبتمبر، مشددا على ضرورة إعادة الاعتبار للساحة السياسية والسياسيين، وذلك خدمة للبلاد والأهداف الإستراتيجية، مبرزا أن إعادة الاعتبار للأحزاب السياسية تساهم في نقل انشغالات المواطنين للسلطات العليا-على حد تعبيره-.
وفي السياق ذاته شدد ساحلي، على ضرورة إعادة الاعتبار للفعل السياسي للنخب من أجل الاستقرار والإصلاح، وذلك بإشراكها في الفعل السياسي، ضرورة إعادة تفعيل الساحة السياسة والحوار من اجل الإصلاح والاستقرار.
كما أبرز ساحلي، في هذا السياق، أن الشعار الذي حملته القيادة الحزبية هي إعادة الاعتبار للفعل السياسي والتطلع لتقديم الأفضل، من خلال تكوين نخبة وطنية واقتصادية لخلق الثروة، إعادة الاعتبار للفعل السياسي من شانه تكريس الإصلاحات والاستقرار.
وتطرق ساحلي إلى أن الهدف من للجامعة الصيفية للحزب هي العمل على معالجة عدد من النقائص المرتبطة لارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن، والعمل من أجل اقتراح بدائل.
هذا وشهدت الجامعة الصيفية الرابعة للحزب، مشاركة ممثلين عن مختلف التشكيلات السياسية، على غرار رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، تاج، فاطمة الزهراء زرواطي، وممثلي عن حزب جبهة التحرير الوطني، حمس، جبهة القوى الاشتراكية وغيرها.