أهانها الجميع للون بشرتها.. قصة صادمة بطلها زوجات أخوين

كانت زوجة الأخ الأكبر سمراء البشرة ودميمة.. أما زوجة الأخ الأصغر فكانت فائقة الجمال وذات بشرة بيضاء ..

جميع الأهل أحبوا زوجة الابن الأصغر.. يفضلونها أكثر من الزوجة السمراء

وكانت الزوجة السمراء تُعامل  مثل خادمة في المنزل

ولا يعطونها أي قيمة بسبب بشرتها

ورغم كل الٳساءة اللتي كانت تتلقاها من جميع الأهل فكانت تحترم الجميع وتصبر على ٳهانتهم

وتعاملهم بكل حب وود

وكان الجميع يناديها بابنة العبد..لقب كان يحزنها كثيرا..

وكانوا ٳذا أرادوا التخص منها ينادوا عليها باللقب القبيح فتترك لهما المكان وتذهب ٳلى غرفتها وتغلق على نفسها الباب وتضل تبكي

وكانت زوجة الابن الأصغر هي من اطلقت عليها هذا اللقب..

مرت الأيام وحملت الزوجتان في وقتا واحد ولكن لم تسلم الزوجة السمراء من سخريتهم..

وفي احد الايام قرر الاهل الذاهاب الى السوق لشراء ملابس لمولود زوجة الابن الاصغر

فطلبت الزوجة السمراء الذهاب معهم ولكنهم رفضوا وقالوا لها: لا نريدك أن تذهبي معنا لٳننا نخجل الخروج معك..

بكت حينها إلا انها مسحت دموعها وعادت الى غرفتها..

وبعد ساعات عادوا وهم يحملون الكثير من الملابس والهدايا والالعاب للمولود

وكانت تشاهدهم بحزن وقهر.. وعندما سألها زوجها لماذا لم تذهبي معهم.. أجابت بلباقة لقد كنت تعبانة فقلت أذهب في وقت آخر..

لم تكن تخبر زوجها بما يحصل معها، فكانت تخشى أن تصير مشكلة ويتخانق مع أهله وأخيه ..

ذات مرة قالت زوجة الابن الأصغر ساخرة منها.. سوف أنجب ولدا أبيض مثل الثلج مثل والده او بنوتة جميلة مثل أمها.. اما أنتي فسوف تنجبين قردا أسودا مثلك..

ضحك الجميع من قولها… فلم ترد على حديثهم.. وعادت الى غرفة نومها

وعندما اقترب موعد الولادة.. وجاءهم المخاض وقاموا باسعافهما الى المستشفى وبعد ساعات حدث شيء جعل الجميع في دهشة وذهول..

كانت قد أنجبت الزوجة السمراء تؤما صبيا وفتاة وكانا أبيض البشرة وشديدا الجمال

اما الزوجة البيضاء فانجبت طفلا شديد سواد البشرة..

تفأجأ الجميع وغضب الزوج الأصغر وبحث عن السبب..

وبعد ضغط على أهله أخبروه بما قالت زوجته قبل الولادة قبل أيام

فقال لقد انتقم لها الله منها وهذا كان جزاء من يسخر من خلق الله وقدرته

فطلق الزوج الأصغر زوجته..

وقام الاخ الأكبر بالانتقال من منزل أهله وعاش مع زوجته واطفاله بعيدا عن أسرته…

Exit mobile version