قدم يوسف بلايلي جناح مولودية الجزائر، اعتذاره للجماهير الجزائرية -أمس الاثنين- بعد إيقافه 6 مباريات، منها مباراتان مع إيقاف التنفيذ لسوء التصرف من طرف الرابطة المحترفة لكرة القدم.
وجاءت العقوبة بعد طرد الدولي الجزائري (31 عاما) خلال خسارة فريقه صفر-1 على ملعب وفاق سطيف، بعد حصوله على إنذارين للاحتجاج على قرارات الحكم، وتصرف غير رياضي تجاه مسؤولين في المباراة، ولفتة غير أخلاقية أمام جماهير المنافس.
كما قررت اللجنة فرض غرامة مالية على بلايلي قدرها مليوني دينار (14 ألفا و866 دولارا) وفي حال تكراره هذه التصرفات فسيتم فرض عقوبة مضاعفة على اللاعب.
واعترف ابن الباهية، الذي نادرا ما يعبر على وسائل التواصل الاجتماعي، بالخطأ الذي ارتكبه خلال مقابلة ناديه ضد وفاق سطيف في إطار الجولة الـ19 من الرابطة المحترفة الأولى، مقدما اعتذاره للجمهور الرياضي.
وكتب بلايلي على حسابه في أنستغرام: “أنا يوسف بلايلي، ابن الجزائر الحبيبة قلبا ودما، ابنكم وابن هذا الشعب، أهنئكم جميعا ببلوغ شهر رمضان المبارك، وبهذه المناسبة أعترف بأنني أخطأت مثلي مثل كل البشر يصيب ويخطئ، وأقدم اعتذاراتي لكل من أخطأت في حقهم وخاصة في المباراة التي تسببت في عقوبتي، فلست أنا من يسيء لكرة القدم الجزائرية ولصورة بلدي وأنا الذي لطالما رفعت الراية الوطنية عاليا في مختلف المحافل، أعتذر من كل من خاب ظنه في شخصي من جمهور و لاعبين ورسميين وصحفيين، وخاصة الأحرار والرجال من مدينة سطيف”.
وأضاف صاحب الـ32 سنة: “أما من أخطأ في حقي بشتم والدتي والتهجم على عائلتي في الملعب فأقول لهم سامحكم الله، نحن بشر مثلكم، صديقي بن العمري غادر ملعب البليدة بالدموع مساء السبت، نحن أيضا نتأثر ولدينا عائلات وأمهات، فحتى نجم من طينة زين الدين زيدان فعل ما فعل بسبب الشرف في نهائي كأس العالم، لقد جاء الشهر الفضيل وندائي لكل الجزائريين خلال هذه الأيام المباركة لا تشتموا الأمهات، الأم عزيزة ما تسبوهاش، وأختم كلامي بقوله : ‘إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة، ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء”.
