تشكل الحلويات او بالأحرى الزلابية الغنية بالسكريات والدهون، ركيزة أساسية في الموائد الرمضانية، حيث يعجز الصائمون عن مقاومتها، وذلك لمنح الجسم بعضاً من السكر الذي خسره خلال ساعات الصيام.
ويقول أخصائيو التغذية والصحة أن تناول الحلويات بعد الافطار مباشرة يسبب أخطاراً كثيرة، مسببة اضطرابات هضمية مزعجة، مثل:
عسر الهضم
تناول الحلويات بعد الإفطار مباشرة، يزيد من فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية المزعجة.
يحدث هذا، لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات والدهون، وكلاهما من العناصر الغذائية التي يصعب هضمها في ظل امتلاء المعدة بالطعام.
ارتفاع سكر الدم
مع تناول الحلوى بكميات كبيرة، يرتفع السكر بشكل حاد، مما يؤدي إلى المعاناة من بعض الأعراض المزعجة، مثل الصداع وضبابية الرؤية والخمول، خاصةً في حالة الإصابة بالسكري.
زيادة الوزن
عند تناول الحلويات بعد الافطار، يتراكم محتواها من السكريات والسعرات الحرارية بالجسم على هيئة دهون، تؤدي فيما بعد إلى زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة المفرطة.
التهاب الأمعاء
أظهرت بعض الدراسات الحديثة، أن الأطعمة السكرية، مثل الحلويات، تسبب اضطرابا في الميكروبيوم المعوي، الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بالتهاب الأمعاء.
تسوس الأسنان
تشكل الحلويات خطرا كبيرا على صحة الفم، نظرا لمحتواها المرتفع من السكريات، التي تزيد من نشاط البكتيريا الفموية مما يحفزها على التكاثر،وهو ما يؤدي إلى الإصابة بتسوس الأسنان ومشكلات اللثة.
ما الوقت المناسب لتناول الحلويات في رمضان؟
– يفضل عدم تناول الحلويات بعد وجبة الإفطار مباشرة، بل يجب الانتظار بعدها بثلاث ساعات على الأقل حتى تكون قد هضمت الطعام بشكل جيد.
– ابتعد عن تناول الحلويات أثناء وجبة السحور حتى لا تصاب بالعطش والجفاف أثناء النهار، بالإضافة إلى الشعور بالإجهاد والصداع نتيجة ارتفاع معدل الأنسولين في جسمك بدرجة كبيرة.
– يُفضل تناول الحلويات قبل وجبة السحور بـ 3 ساعات على الأقل، مع شرب كميات كبيرة من الماء لتسهيل عملية الهضم وعدم الإصابة بالتلبك المعوي. بالإضافة إلى ذلك، التخلص من السكريات الزائدة في جسمك حتى لا تشعر بالعطش أو الجفاف أثناء الصيام.
– عدم الإكثار من الحلوى، حيث أن الكمية المقررة للشخص الطبيعي هي قطعتين متوسطين بحجم نصف كف الأيد في اليوم الواحد.
