بمبادرة من الجزائر.. مجلس الأمن يعتمد مشروع بيان صحفي يخص العمّال الانسانيين في غزة

اعتمد مجلس الأمن الدولي، بيانا صحفيا – بمبادرة من الجزائر وغويانا وسلوفينيا- حول العمال الإنسانيين وخطر المجاعة في غزة.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في البيان، عن قلقهم البالغ إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي.
وأكد البيان، أن هذه الهجمات المروعة، أدّت إلى رفع عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا في غزة خلال الصراع الدائر إلى 224 على الأقل، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين قتلوا في أي صراع واحد تم تسجيله في عام واحد.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة المساءلة عن جميع هذه الحوادث، لافتين إلى أن “إسرائيل” أعلنت النتائج الأولية للتحقيق في حادثة 1 أبريل 2024.
وشددوا على ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل في الحادث.
كما طالب أعضاء مجلس الأمن جميع أطراف النزاع بالاحترام الكامل لحالة الحماية للعاملين في المجال الإنساني والمرافق والعمليات بموجب القانون الدولي، والالتزام بالإخطار الإنساني وآليات تفادي التضارب، ومعالجة أية أوجه قصور في هذه الآليات على الفور.
واعترف أعضاء مجلس الأمن بالجهود المتميزة والمثيرة للإعجاب التي يبذلها جميع العاملين في المجال الإنساني والطبي وموظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة، مبرزين الظروف الصعبة والخطيرة للغاية التي يعملون في ظلها، فضلا عن الشجاعة الهائلة التي واصلوا إظهارها في سعيهم لتحقيق أهدافهم.
وجّدد الأعضاء، إعرابهم عن عميق قلقهم إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع، والوضع الإنساني الكارثي، والتهديد بحدوث مجاعة وشيكة في غزة.
ودعوا إلى الرفع الفوري لجميع الحواجز التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع.

Exit mobile version