ساحلي يعلن عن هدف التكتل في الرئاسيات ويفتح النار على الإسلامويين

تطرق، رئيس حزب التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي في ندوته الصحفية التي تم تزكيته من خلالها مرشح للرئاسيات باسم ” تكتل الإستقرار والإصلاح” الى دواعي ترشحه للرئاسيات القادمة، واهم المقتضيات التي اجبرته على ذلك.

في خضم حديثه عقب تزكيته، فتح ساحلي النار على الأحزاب الإسلاموية التي اعترضت تواجد المرأة في البرلمان مستدلا بعددهن حاليا في المجالس المنتخبة.

ساحلي ابدى جام غضبه من الأحزاب التي تستند الى الجمعيات الخيرية في دعمها وتدعي انها قوية حسبه، مشيرا الى أن التيار الديمقراطي التقدمي الذي يمثله حاليا أنه وقف الى جانب المؤسسة الأمنية في فترة تسعينيات على عكس بعض التيارات التي فضل عدم ذكرها.

كما ابدى ذات المتحدث اعتزازه بالإنتماء الى التيار الديمقراطي الذي يهدف الى بناء دولة حداثية مردها التمكين الى المرأة والمساواة في جميع المجالات.

في معرض حديثه أكد مرشح الإستقرار والإصلاح، انه ترشحه جاء وفق برنامج جاء بعد مساع وحوارات حثيثة مع الطبقة السياسية، مشيرا الى أن ترشحه ليس من أجل معارضة الأشخاص والتماهي في سياسة الإقصاء بل من أجل مشروع دولة ليس الا.

ولفت ذات المتحدث الى اعتزازه الكبير بالثوابت الوطنية العروبة الإسلام والأمازيغية قائلا ” لا أحد يزايد علينا في اسلامنا ووطنيتنا رغم ايديولوجيتنا المتفتحة”

واعتبر ساحلي أن غمار الرئاسيات يحتاج الى تكاتف الجميع لانجاحه كونه منعرجا حاسما.

Exit mobile version