“الحراك الطلابي” يتواصل في أمريكا ويمتد إلى فرنسا وأستراليا لوقف الحرب على غزة

يتواصل الحراك الطلابي في عدّة جامعات مركزية في الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجاً على استمرار حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزّة، وللمطالبة بسحب الاستثمارات الأكاديمية من كيان الاحتلال، فيما شهدت عدّة جامعات عريقة في فرنسا وأستراليا، تفجر حراك طلابي غاضب ضد موقف حكومات بلادهم من استمرار الحرب على غزّة.

وأدّت الاحتجاجات العارمة المؤيدة للفلسطينيين والرافضة لحرب الإبادة، إلى توقف الدراسة في معهد الدراسات السياسية في العاصمة الفرنسية باريس أمس الجمعة حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية.
وكان معهد الدراسات السياسية بباريس (Sciences-Po) قد شهد احتجاج عدد كبير من الطلاب يومي الأربعاء والخميس الفائتين، ما دفع الشرطة الفرنسية للتدخل لإخلاء الحرم الجامعي من الطلاب الذين نصبوا خياماً تعبيراً عن رفضهم للعدوان على غزة. وندد اتحاد الطلاب في الجامعة، ببيان له بالقمع البوليسي غير المسبوق، بينما اعتبرت فئة عريضة من الطلاب أن إرسال الشرطة إلى الحرم الجامعي تجاوز الخطوط الحمراء.
وفي ساحة “البانتيون” في محيط جامعة “السوربون” إحدى أهم جامعات فرنسا، اعتصم مئات الطلبة، بعد منع الشرطة الفرنسية الطلاب من التظاهر في الساحة الداخلية للجامعة.
وفي جامعة سيدني الأسترالية، نظم مئات الطلاب تظاهرة احتجاجية، ونصبوا خياماً في الحرم الجامعي احتجاجاً على الحرب “الإسرائيلية” على غزة.
وحذرت إدارة الجامعة من اتخاذ “إجراءات تأديبية” ضد أي انتهاك لسياساتها، مؤكدة أنها لن تتسامح مع “أشكال العنصرية وخطاب الكراهية والتنمر والمضايقات”.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تواصل الحراك الداعم لفلسطين، وشهدت الجامعات الأميركية الرئيسية موجة جديدة من الاحتجاجات بالمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة.
وأفادت إحصاءات صحافية أن السلطات اعتقلت ما يقرب من 550 شخصًا في الأيام الأخيرة من الجامعات الأميركية الرئيسية، بسبب الاحتجاجات على الحرب في غزة.
وادعت إدارات الجامعات، ومنها إدارة جامعة “كولومبيا” أن المظاهرات غالباً ما تكون غير مرخصة، مما يستدعي تدخل الشرطة لفضها.

Exit mobile version