حفيظ دراجي: كأس أمم إفريقيا لم تعد مبرمجة في رزنامة الأحداث الكروية لـ”الفيفا”

أفاد المعلق الرياضي حفيظ دراجي، أن كأس أمم إفريقيا لم تعد مبرمجة في رزنامة الأحداث الكروية للإتحادية الدولية لكرة القدم. رغم كل ما قدمته الكرة الإفريقية للعالم عبر التاريخ.
وقال دراجي عبر صفحته على الفايسبوك، أن كأس أمم افريقيا البطولة القارية الوحيدة التي لا نعرف موعدها ومصيرها رغم عراقتها وأهميتها. حتى فقدت قيمتها التي كانت عليها زمان.
مضيفا، أنه كما كان متوقعا تم تأجيل موعد اجراء بطولة كأس أمم افريقيا من الصيف الى شتاء 2025 – 2026. في تاريخ غير مألوف من 21 ديسمبر الى 18 جانفي، بعد أن كانت تنظم بين منتصف جانفي ومنتصف فيفري. على غرار الدورتين السابقتين في الكاميرون و كوت ديفوار.
وقال دراجي، أن الجانب المغربي كان يسعى لتنظيم البطولة صيف 2025، حتى يضمن حضورا جماهيريا كبيرا وتسويقا للسياحة التي يعتمد عليها اقتصاد البلد. لكن برمجة مونديال الأندية من طرف الفيفا من 15 جوان الى 15 يوليو أخلط الأوراق.
مشيرا إلى أن الفيفا والاتحاد الأوروبي ورابطة الأندية الأوروبية رفضوا تنظيم البطولة من 15 جويلية الى 14 أوت لاستحالة اجراء بطولتين دوليتين متتاليتن.
وتابع القول، أن الموعد الجديد لنهائيات كأس أمم افريقيا المقبلة، أثار حفيظة بعض الاتحادات الأوروبية وأنديتها. التي ستكون مضطرة لتسريح اللاعبين الأفارقة بداية ديسمبر. قبل أن تنتهي مرحلة الذهاب ومضطرة للعودة الى أجواء المنافسة بعد الميركاتو الشتوي دون لاعبيها الأفارقة.
وتكون الأندية الانجليزية الأكثر تأثرا بسبب حرمانها من لاعبيها أثناء مباريات البوكسينغ داي، دون اغفال تأثيرات ذلك على لياقة اللاعبين وصحتهم و ومردودهم. بسبب كثرة المباريات و عدم استفادتهم من فترة الراحة الشتوية وأعياد نهاية السنة التي تعودوا عليها منذ عشرات السنين. حيث كانت البطولة تنظم بين منتصف جانفي ومنتصف فيفري.
وأضاف دراجي، أن تأجيل كأس أمم افريقيا الى نهاية ديسمبر 2025 وبداية سنة 2026 ، يجعلنا نشهد موسما مكتظا بالمباريات للاعبين الأفارقة. الذين يخوضون نهائيات كأس العالم للأندية، كأس أمم افريقيا وكأس العالم صيف 2026، في ظرف سنة واحدة .