
فقدت الإعلامية الجزائرية هناء غزار بوعكاز والدها السيد صديق بوعكاز بعد معاناته مع مرض السرطان.
وكتبت الإعلامية عبر صفحتها الرسمية على الأنسغرام: “والدي في ذمة الله.. الدعاء له بالرحمة”. لتتلقى بعدها المئات من رسائل التعزية والمواساة والدعاء لوالدها عبر جميع حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي.
وعبرت عن حزنها لفقدانها والدها وأرثته بالكلمات المعبرة قائلة: ” أود أن أشكر كل واحد منكم، من أعماق قلبي، على رسائل الدعم والحب التي لا تعد ولا تحصى. وكذلك على الصلوات التي قدمتموها بمناسبة وفاة والدي العزيز”.
مضيفة: “لقد أثبتم، مرة أخرى، أنكم في هذه الأوقات الصعبة أناس مهتمون يعكسون جمال الإنسانية. وكان لي شرف مرافقة والدي في معركته ضد المرض حتى اللحظة الأخيرة، بكل عزة وكرامة، حتى التحق بالله عز وجل”.
وتابعت الإعلامية القول: “وأعد بأن أكرم ذكراه وأن أحرص دائما على ألا يموت اسمه الذي حمله بشرف وفخر وكرامة، حتى بعد وفاته ووفاة إثنين من أشقائي”. “سأهديه كل خطوة، كل نجاح، كل انتصار أحققه في حياتي”.
وقالت: “من الصعب بالنسبة لي أن أجد الكلمات للحديث عنه ووصفه والتعبير عن مدى استحقاقه لكل التضحيات. وإلى أي مدى يعتبر رحيله خسارة فادحة لكل من عرفه وللجزائر التي أعطى لها الكثير، هو الذي علمنا أن نحبها بعمق وزرع فينا روح الوطنية”.
و”أولئك الذين لم تتح لهم الفرصة للتعرف على السيد الصديق بوعكاز أضاعوا حقا فرصة مقابلة رجل بمعنى الكلمة، خلال مشوار حياته أثر في قلوب الكثيرين وفي عقولهم وغير حياتهم “.
“الكلمات تخونني اليوم.. ولكن يومًا ما سأخبركم من كان والدي”.