قضية إقصاء العالم الدكتور عبد الحليم قابة من مسابقة التوظيف تتصدر شبكات التواصل الاجتماعي

أثارت قضية الدكتور عبد الحليم قابة الذي يشغل منصب نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتعرّض الدكتور عبد الحليم قابة إلى الإقصاء من مسابقة التوظيف بجامعة الأغواط، بعد أن تم منحه 0.25 من 4 نقاط في مقابلة لجنة الانتقاء.
وتلقى الدكتور قابة الغني عن كل تعريف في اوساط العلماء الجزائر تضامنا واسعا، من طرف نشطاء ودكاترة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وسلطت القضية، الضوء على العديد من الحالات المماثلة التي يتم فيها التلاعب بنقاط المقابلات الشفهية لإنجاح مترشحين دون غيرهم تكريسا للمحسوبية.
من جانبها أعربت صحيفة “البصائر”، لسان حال جمعية العلماء المسلمين عبر صفحتها الرسمية عن تضامنها مع عبد الحليم قابة.
وبعد الضجة الواسعة التي أثارتها القضية، خرج قابة عن صمته وأوضح أنه عاد إلى الجزائر بعد انتهاء عقده في جامعة بالسعودية، وتابع: تقدمت لإعادة إدماجي في منصبي (محاضر أ) فلم تنعقد اللجنة إلى الآن، فتقدمت احتياطيا للمسابقة مع سائر الناس للتوظيف من جديد (مساعد ب) خوف البقاء في البطالة”.
وأوضح العالم الجليل أنه لم يكن يرغب في خروج نتائج المسابقة إلى العلن، شاكرا في الوقت ذاته جميع من تضامن معه.
ودعا، إلى استغلال الحادثة من أجل الإصلاح وتقديم اقتراحات ومشاريع تسهم في معالجة الأخطاء، وفي تطوير الجزائر.
فمن هو الشيخ الدكتور عبد الحليم بن محمد الهادي بن علي قابة؟
تاريخ ومكان الميلاد: 01 سبتمبر 1962 م (2 ربيع الثاني 1382ه) بالشّريعة ولاية تبسّة -الجزائر.
المستوى العلميّ:
دكتوراه لغة ودراسات قرآنية ثم شهادة التّأهيل الجامعيّ. الرّتبة الوظيفيّة: (أستاذ مشارك في جامعة أم القرى) يقابلها (محاضر [أ] في جامعة الجزائر).
شهادات إضافيّة:
– دبلوم إنهاء الدّراسة الشّرعيّة والعربيّة في معهد الفرقان بدمشق.
– مجموعة من شهادات الدورات المتخصصة (مهارات العرض والالقاء، صناعة المفسر، إدارة الأزمات، فن التخريج، المكتبة الشاملة، تدريب مدربين في مهارات التفكير، إدارة التغيير، القائد الفعال، القيادة الاستراتيجية، تحليل الشخصية،…).
-إجازات في قراءة وإقراء القرءان الكريم (ضبط كتاب لا ضبط صدر).
– مجموعة إجازات في العلوم الشرعية وتزكيات من علماء دمشق الذين تتلمذ عليهم
الوظائف السّابقة:
1. إمام خطيب في مسجد الفرقان بالجزائر العاصمة (سنوات عديدة).
2. أستاذ بكلية العلوم الاجتماعية والإسلامية بمحافظة باتنة بشرق الجزائر(سنتان دراسيتان).
3. أستاذ في معهد القراءات لتكوين الأئمّة التّابع لوزارة الشّؤون الدّينيّة بالجزائر العاصمة (سنوات عديدة).
4- أستاذ بكلية العلوم الإسلامية بالجزائر العاصمة (إحدى عشرة سنة).
الوظائف الحالية:
1- أستاذ مشارك بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة (سبع سنوات إلى سنة 1441هـ).
2- أستاذ متعاون في كلية الحرم المكي الشريف (أربع سنوات إلى سنة 1442هـ).
خبرة التدريس في الجامعة:
إحدى وعشرون سنة (من تاريخ 1999/12/15م إلى وقتنا الحالي ديسمبر 2020م).
الموادّ التي درّسَها:
التجويد، والقراءات، والإعجاز، والتفسير، ومنهج البحث العلمي، والثقافة الإسلامية، وعوم القرآن، وحاضر العالم الإسلامي، توجيه القراءات، علم رسم القرآن، فقه الدعوة ، خطابة، وغيرها
الهيئات والمخابر:
– عضو في وحدة البحث العلميّ التّابعة لمخبر الشّريعة في كليّة العلوم الإسلاميّة.
– عضو لجنة مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراة بقسم الثقافة (جامعة أم القرى).
– عضو لجنة تطوير المناهج وتنقيحها في قسم الثقافة والدعوة الإسلامية بكلية الدعوة بجامعة أم القرى.