إنطلقت صبيحة اليوم الإثنين عملية ترحيل 963 عائلة، قاطنين بتجمعات فوضوية تنفيذا لتعليمات والي ولاية وهران السعيد سعيود.
وفي إطار مواصلة المساعي للقضاء نهائيا على أزمة السكن عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يولى أهمية قصوى لقطاع السكن.
وتعد عملية إعادة الإسكان التي إنطلقت اليوم الثانية من نوعها، بعد عملية الترحيل الأولى التي جرت يوم 3 جويلية بتوزيع 1246 وحدة سكنية. وشملت ترحيل 963 عائلة كانت تقطن داخل 4 أحياء فوضوية نحو سكنات لائقة، بمنطقة سيدي بن يبقى بأرزيو والشهايرية ببطيوة.
ومست 287 كانت تقطن بالموقع الفوضوي” لافوار” بلدية عين الترك، و231 عائلة كانت تقطن بالقاعدة العسكرية ببوسفر. و314 عائلة بموقع فوضوي بحاسي عامر، و131 عائلة بسيدي بن يبقى.
وجرت العملية بحضور السلطات المحلية،مدير السكن، خلية السكن بديوان الوالي، مصالح الدرك الوطني. كما تم الشروع في عملية هدم المساكن الفوضوية مباشرة بعد اخلائها من قاطنيها.
وسيستمر إعادة الإسكان في الأيام المقبلة وفق البرنامج المسطر.
