
إعتذرت شركة “أديداس” للألبسة والأحذية الرياضية عن حملة إعلانية تتصدرها الفلسطينية بيلا حديد. بسبب ضغوطات يهودية وإسرائيلية تعرضت لها الشركة.
ويرتكز الجدل، حول إختيار شركة الملابس الرياضية الألمانية لعارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد لتصدر الحملة. من أجل عرض نموذج تم إصداره لأول مرة في أولمبياد ميونيخ سنة 1972. مع العلم أن بيلا حديد مناصرة بارزة لجهود الإغاثة الفلسطينية.
لتتعرض الشركة بعد عرضها للإعلان، إلى هجمات وضغوطات وإنتقاذات كبيرة من الجماعات اليهودية والإسرائيلية. لتقوم الشركة فورا بحذف جميع المنشورات الخاصة بالإعلان عبر مواقعها على شبكة التواصل الإجتماعي.
كما هاجم المؤيدين للفلسطينيين وللقضية الفلسطينية، شركة “أديداس” بسبب هذا القرار ووجهوا لها إنتقادات شديدة اللهجة. حيث أثار قرار “أديداس” بإلغاء مشاركة حديد ردود فعل غاضبة من المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، الذين اعتبروا ذلك خضوعا للضغوط السياسية.
ولم تعلق بيلا حديد على هذا الجدل، بالرغم من أنها نشرت مؤخرا صورة على “إنستغرام” (دون تعليق) وهي تقف أمام لوحة إعلانية لشركة “أديداس”. مرتدية أحد قمصان الشركة المصنعة للملابس الرياضية.
وتحدثت بيلا حديد مرارا وتكرارا عن العنف ضد الفلسطينيين والحرب المستمرة في غزة. وفي أكتوبر من العام الماضي كتبت العارضة الأمريكية من أصل فلسطيني على “إنستغرام”: “قلبي ينزف ألما من الصدمة التي أراها”.
في إشارة منها للفلسطينيين الذين قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية وحرب الإبادة في غزة والذين تجاوز عددهم الآن 38 ألف شخص وفقا لوزارة الصحة في القطاع.