الجامعات ستستقبل أكبر عدد للطلبة الجدد منذ الإستقلال.. والتسجيلات الأولية بعد غد

صرح عبد الجبار داودي مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات الجزائرية خلال الدخول الجامعي المقبل، ستستقبل أكبر عدد للطلبة منذ الإستقلال.
وقال داودي خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن الجامعات الجزائرية هذه السنة ستستقبل 410 ألف و 99 طالب من مختلف التخصصات. بزيادة قدرات 23.8 بالمئة خلال الـ10 سنوات الماضية. مشيرا إلى الجامعات بمختلف مرافقها على أتم الإستعداد لإستقبال الطلبة الجدد، وكل الترتيبات جاهزة لإستقبالهم.
وكشف المستشار، أن التسجيلات الجامعية الأولية ستنطلق بداية من يوم الثلاثاء 23 جويلية وستستمر إلى غاية يوم 27 جويلية. وقال أن ما يميز التسجيلات الجامعية، أنها أصبحت رقمية منذ السنة الماضية، حيث إعتمدت وزارة التعليم العالي نهج التسجيل الرقمي عن بعد. وسيستمر هذا المسار دون أن يتنقل الطالب إلى المؤسسة الجامعية، ودون أن يسلم أي وثيقة إدارية.
وتحدث داودي عن جديد السنة الجامعية المقبلة وكشف عن طرح بوابة إلكترونية للطالب تتضمن 3 منصات إلكترونية، تساعد في التسجيلات الجامعية. وهي منصة “توجيهكم” تتضمن المنشور الوزاري لتوجيه الطلبة بصفة تفاعلية باللغة العربية والفرنسية، وباللغة الإنجليزية التي تم إدراجها هذه السنة. كما تم إضافة خانة لشرح الرموز بمختلف التخصصات.
ومنصة “الذكاء الإصطناعي” موجهة لمحاكاة التي تساعد الطالب في الإختيار الأحسن للتخصصات. ويعتمد هذا التطبيق على معالجة أكثر من 10 ملايين نقطة لنتائج البكالوريا حلال 5 سنوات السابقة بإستعمال الذكاء الإصطناعي.
ومنصة “تكوين المسار” تم إدراجها هذه السنة، تسمح للطبة بمعرفة مساراتهم المهنية وإختيار التكوين والتخصص. ويوجد بها فضاء يضم جميع التواريخ المهمة وفضاء آخر للخدماتية الجامعية للإستفادة من الخدمات التي يقدمها الديوان الوطني للخدمات الجامعية.
وقال المستشار، أن الموسم الجامعي المقبل سيتم إدراج فيه لأول مرة تخصصات جديدة. منها المدرسة للوطنية العليا للأمن السيبرياني بسيدي عبد الله ومن المتظر إستقطاب عدد كبير من عدد المتفوقين في شهادة البكالوريا. وإدراج تخصص “هندسة النسيج” بجامعة غليزان باعتبارها صارت موطنا للصناعات النسيجية في البلاد.
وأعلن داودي عن إدراج خمسة عروض ضمن الشبكة الموضوعاتية في مجال الصناعات التكنولوجية للسيارات. بهدف الإعداد لقيام قاعدة صناعية حقيقية تواكب الإرادة السياسية الواضحة لدعم صناعة السيارات في الجزائر.