المحامي كورتل لـ”رؤية”: هكذا ستستفيد إيمان خليف من الدعوى القضائية ضد المسيئين لها وهذه هي العقوبات

قال المحامي الجزائري عبد الحفيظ كورتل، أن الملاكمة الجزائرية البطلة إنتصرت في المعركة الرياضية، وحاليا ستبدأ قضية أروقة المحاكم ضد المسيئين لها.
وصرح كورتل لموقع قناة “رؤية”، أن إيمان خليف لم تتعرض لهجوم، بل تعرضت إلى حرب عالمية من كل مناطق العالم، من طرف سياسييين ورجال إقتصاد. ووصل الأمر إلى حد الحديث عن قضية إيمان خليف في الأمم المتحدة، وأصبحت حديث الرؤساء ورجال الأعمال والمال ومشاهير العالم.
مضيفا، أن هناك من ذكرها دفاعا عنها ذكرها بأنها بطلة قومية تمارس رياضة نبيلة وسط جو من التنمر والتشهير والعنصرية والمساس بجنسها كأنثى.
وقال المحامي، أن كل هذا التحريض والتشهير الذي تعرضت له إيمان خليف تعاقب عليه الكثير من التشريعات الغربية. حيث أن القضاء في الدول الغربية قضاء يهتم كثيرا بجانب التعويض أي يعاقب بالجانب المادي أكثر من عقوبات سالبة للحرية كالسجن وعقوبات أخرى.
وكشف كورتل، أن الأشخاص يلجأون إلى القضاء في حالة التضرر من أي تصرف سواء كان في الواقع أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي أو عبر الصفحات الإلكترونية أو عبر التصريحات وعبر التغريدات. كتغريدات إيلون ماسك ودونالد ترامب ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني المسيئة لإيمان خليف.
وأضاف، أن هؤلا سيُجرون ويعاقبون حتى في حالة غيابهم عن المحاكمات والإستدعاءات. حيث أن القضاة في الدول الغربية مثلا في فرنسا وسويسرا والدول تملك ما يعرف بالقضاء الكامل أي أنها تفرض ولايتها على كل الجرائم التي ترتكب حتى ولو كانت خارج تلك البلاد. وسيكون الأمر يتعلق بتعويض خاصة بالنظر إلى شخصة الأشخاص محل الشكوى.
وقال المحامي كورتل، أنه يتعين إختيار بدقة هيئة دفاع إيمان خليف، وعليهم تقديم شكاوي عبر عدة بلدان ليس فقط لأجل البحث عن المال. ولكن أيضا في إطار خوض معركة ضد العنصرية.
كما صرح، أنه يعتقد جازما أن إيمان خليف البطلة الجزائرية ستنتصر على جميع المسيئين لها، والذين كانوا سببا في الحرب التي تعرضت لها.