نشر معهد باستور الجزائر بيانا هاما عبر صفحته الرسمية، بعد الأخبار المتداولة حول إنتشار وباء جذري القردة.
وقال باستور في البيان، أن المعلومات التي تم نشرها عن هذا المرض جاءت تزامنا مع إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ. مشيرا أنه حتى شهر ماي فقط، تم تسجيل 7851 حالة إصابة و384 حالة وفاة بجدري القردة في الكونغو الديمقراطية
مضيفا، أنه بالإعتماد على مذكرة الصحة العالمية إنتشار هذا المرض وتفشيه قد يكون بسبب الإتصال الوثيق بالحيوانات التي تكون بالقرب من الغابات. وإذا كانت القردة مضيفة عرضية للمرض فإن الخزان الحقيقي لهذا الفيروس لا يزال غير معروف، على الرغم من أن القوارض تعتبر خزانات محتملة للمرض.
وإزدادت التوعية العالمية بخطر جدري القردة بشكل كبير في أوائل شهر ماي 2022 عند انتشاره بوتيرة سريعة. ويوجد فصيلتين مختلفتين من جدري القردة، الأولى هي أكثر خطورة وفتكا وتستوطن في حوض الكونغو في افريقيا.
وأضاف باستور، أن معدلات الوفيات في الفصيلة الأولى تبلغ حوالي 3 بالمئة. في حين أن الفصيلة الثانية تكون أقل خطورة حيث أكثر من 99.9 بالمئة من المصابين ينجون من المرض.
علامات وأعراض جذري القردة:
أوضح معهد باستور أن العلامات والأعراض تتمثل في الحمى والصداع الشديد، آلام في العضلات، الإرهاق، تورم الغدد اللمفاوية وطفح أو إصابات جلدية تكون مسطحة أو مرتفعة قليلا (منتفخة) مملوءة بسائل صاف أو مصفر. ثم قد تشكل قشرة.
وللوقاية منه يجب غسل اليدين بانتظام بالصابون أو بالمحلول المائي الكحولي، وعدم مخالطة الأشخاص المصابين، عدم مخالطة الحيوانات التي يحتمل أن تأوي الفيروس، عدم ملامسة الأشياء.
