صرح البروفيسور كمال صنهاجي الحالات المسجلة بداء الملاريا والدفتيريا هي حالات مستوردة. وذلك نتيجة لنزوح بعض سكان المناطق الحدودية لبعض دول الجوار، إلى جانب التغييرات المناخية التي أسهمت هي الأخرى في إنتقال المرض.
وقال صنهاجي في تصريحه للصحافة بولاية تمنراست، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كلف الوكالة الوطنية للأمن الصحي للقيام بمهام التقويم العلمي والوضع الصحي بالمناطق المتضررة. وتم تزويد جميع لولايات الجنوبية التي تنتشر في ها الملاريا والدفتيريا باللقاحات اللازمة.
كد البروفيسور كمال صنهاجي، أن الوكالة الوطنية للأمن الصحي تعكف على مراقبة الوضع الصحي ببعض ولايات جنوب البلاد التي شهدت ظهور حالات دفتيريا وملاريا. وإيفاد بعثة مكونة من أطباء مختصين في علم الأوبئة وعلم المناعة وعلم اللقاحات.
كما تم إرسال إلى الولايات الجنوبية 14 عون شبه طبي في الصحة العمومية، لدعم الفرق الطبية الموجودة حاليا في الميدان. كما تراقب الوكالة الوطنية للأمن الصحي الوضع الصحي بجنوب البلاد.
وكشف صنهاجي، أن البروتوكول العلاجي المستخدم حاليا معتمد من قبل المنظمة العالمية للصحة، ومن المنتظر أن يتم إيفاد طاقم آخر لتدعيم الفرق الطبية بولايات تمنراست وإن قزام وبرج باجي مختار.
وقال مدير الصحة بتمنراست مصطفى زناقي، أن مصالحه جندت وسائل بشرية هامة من أطقم طبية وشبه طبية من أجل ضمان التكفل الأمثل بالحالات المصابة. كما أطلقت مديرية الصحة ببرج باجي مختار حملة تلقيح ضد الملاريا والدفتيريا والحصبة، حسب تصريح لمدير الصحة بالولاية، وتم التكفل بـ 145 حالة إصابة بالملاريا، وتقديم جرعات اللقاحات والأدوية المضادة لهذا الداء.
وكشف أن أكبر عدد للمصابين بالملاريا سجل بولاية تيمياوين بظظظاقصى جنوب البلاد والمناطق المجاورة لها.
