تنطلق يوم غد الثلاثاء الحملة السنوية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، وتستمر طيلة فصلي الخريف والشتاء، بهدف حماية الفئات الهشة من أي مضاعفات.
وأفاد بيان لوزارة الصحة، أن التلقيح هو الوسيلة الأنجع للحماية من الأنفلونزا الموسمية التي تنتقل عبر العدوى وتسببها الفيروسات. وتنتشر بشكل سريع خلال الخريف والشتاء، وقد تؤدي أحبانا إلى الوفاة.
وشددت الوزارة على ضرورة تلقيح الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات. ويتعلق الأمر بالأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
كما يوصى بتلقيح من يعانون من نقص المناعة المكتسبة أو الخلقية سيما المرضى الذين خضعوا لزرع الأعضاء أو الأورام الكامنة أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). أو انعدام الطحال، فقر الدم المنجلين، النساء الحوامل ومهنيي
الصحة.
وتدعو وزارة الصحة، إلى مراعاة تجديد التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية سنويا بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر. لأن فيروس الأنفلونزا يخضع لتغيرات مع كل موسم، ويتم تعديل اللقاحات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وفقا للفيروسات
المنتشرة.
وكشف البيان، أن اللقاح المضاد للأنفلونزا متوفر بمراكز التلقيح المعتادة للمؤسسات الصحية العمومية. حيث يمنح مجانا، وكذا بالصيدليات، حيث يتم تعويضه من قبل الضمان الإجتماعي لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وأوصت الوزارة باعتماد إجراءات الحماية من غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون. الفرك بالهلام المائي الكحولي، الحد من الاتصال بالنسبة للمرضى، ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.
