وزير التجارة: ملف إستيراد القهوة هو آخر قلاع الفساد والدولة دائما بالمرصاد

كشف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أنه سيتم إغراق السوق بمادة القهوة.
وتوعد الوزير على هامش زيارته اليوم الثلاثاء إلى ولاية قسنطينة، الضرب بيد من حديد المتلاعبين بالسوق. مؤكدا أن الدولة قوية والمواطنين الذين تسببوا في التذبذب تم الوصول إليهم، خاصة القهوة.
مضيفا أنه تم خلال العهدة الأولى لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تقليص فاتورة الإستيراد من 60 مليار دولار إلى 42 مليار.
وسيتم البقاء على هذا الرقم إذا كان ضروريا لتلبية إحتياجات المواطن، وسيبقى الإستيراد لا محال وترشيده أمر ضروري.
وقال زيتوني أنه تم إدماج مؤسسات عمومية في عملية إستيراد القهوة على غرار “أغروديف”. مشيرا أن 701 مليون دولار هي قيمة استيراد القهوة، وتنويع الإستيراد قائم لتفادي الإحتكار والبقاء رهينة لقوت الجزائريين.
وتابع القول أن ملف القهوة هو آخر قلاع الفساد لتحويل العملة الصعبة فيما يخص بعض مستوردي القهوة. على غرار كل الورشات التي فتحها رئيس الجمهورية من أجل تنظيم التجارة الخارجية للقضاء على محولي العملة.
مشيرا إلى أن بعض المستوردين يقومون بإستيراد القهوة من أجل التحويل غير أنهم يبيعونها في سوق الجملة بالسمار تحت الطاولة بأسعار 1700 دج للكيلوغرام الواحد. حيث تم الانتهاء من ملف العدس والحليب وحان الآوان للقهوة ومواد واسعة الاستهلاك للحفاظ على قوت الجزائريين.