وطني

هذه الطرقات والمشاريع التي ستخفف الضغط المروري بالعاصمة

كشف مدير تطوير المنشآت الأساسية للطرق بوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية إسماعيل رابحي عن مشاريع شبكة الطرق يتم إنجازها لتخفيف الضغط المروري بالعاصمة.

ويهدف البرنامج القطاعي الذي هو قيد الإنجاز حاليا لتخفيف الضغط المروري من خلال توسيع شبكة الطرقات وصيانتها. حيث تعرف المشاريع قيد الإنجاز تقدما ملحوظا. كما أن الأشغال متقدمة، وبعضها دخل مراحله الأخيرة.

وترتكز إستراتيجية القطاع على ثلاث مستويات للتدخل وهي  استكمال إنجاز شبكة الطرق الأساسية من خلال ربط كل الطرقات لضمان توزيع الكثافة المرورية وتقديم خيارات متعددة للمستعملين. إزالة النقاط السوداء، إضافة إلى توسيع محاور الطرقات في المناطق ذات الكثافة السكانية والأقطاب الحضرية.

وكشف رابحي، أن المشاريع المندرجة هي إنجاز مخرج مركز الردم التقني لحميسي، والتفاف إقامة الدولة بزرالدة عن طريق ازدواجية الطريق الوطني رقم 67 والطريق الولائي رقم 212.  يعني بربط الطريق الاجتنابي الجنوبي على مستوى مازفران بالطريق الوطني رقم 1 على مستوى تسالة المرجة لبلوغ بوفاريك.

وتعرف أشغال إنجاز طريق العناصر، والمحول بين بلديتي السحاولة وبئر خادم الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 01 و63 والطريق الإجتنابي لمدينة السحاولة مع ازدواجية الطريق الولائي رقم 111 بدرارية تقدما ملحوظا. وستشكل هذه الشبكة الطرقية المرتبطة ببعضها البعض محورا رئيسيا يربط بين المناطق الشرقية والغربية.

وسيتم الربط بين الطريق الدائري الجنوبي على مستوى عين النعجة والطريق الوطني رقم 1 عند بئر خادم. والربط بين الطريق الإجتنابي لسحاولة بالطريق الوطني رقم 63 لبلوغ الطريق الولائي رقم 111 بدرارية.

وسيخفف مشروع إنجاز الطريق الرابط بين محول 5 جويلية وخرايسية، على مستوى الطريق الاجتنابي الثاني على مسافة 10 كلم الضغط المروري على بلديات العاشور، درارية، بابا احسن وخرايسية. وبلغت نسبة إنجازه 85 بالمائة  ويمكن تسليم الشطر الأول والثاني منه مع بداية 2025.

كما يجري حاليا إنجاز ازدواجية الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين الشراقة وعين البنيان. والممتد على مسافة 7. 4 كلم والذي من شأنه تسهيل حركة السير لمستعملي هذا المحور الطرقي الهام. وبلغت نسبة إنجازه 93 بالمائة ومن المنتظر تسليمه كاملا بنهاية السنة الجارية.

معالجة النقاط السوداء بالعاصمة:

يجري العمل على إنجاز العديد من المشاريع الهامة، منها مشروع إنجاز مداخل المحطة البرية متعددة الخدمات ببئر مراد رايس. والذي سيساهم في تطوير الطاقة الإستيعابية لحركة المرور.

ويتم حاليا إنجاز محول على مستوى تقاطع الطريق الوطني رقم 1 والطريق الإجتنابي الجنوبي. والذي يتضمن أشغال تمديد النفقين المتواجدين سابقا على طول أكثر 300 متر.

وتسير الأشغال على قدم وساق بهذا المشروع لتسليمه نهاية الشهر الجاري، وسيسمح بتخفيف الضغط المسجل على المحور الرابط بين الدار البيضاء وبن عكنون.

وكشف رابحي عن عدة مشاريع أخرى مقترحة للتسجيل المالي من أجل تخفيف الضغط المروري عن العاصمة. على غرار مشروع إنجاز نفق عند تقاطع الطريقين الوطنيين رقم 8 ورقم 61 والطريق الولائي رقم 59 ببلدية الكاليتوس. والذي سيسمح بإدارة التدفقات المرورية بالمنطقة، ومشروع إنجاز طرق على مستوى الأقطاب السكنية الجديدة كجنان سفاري وعين المالحة.

كما تجرى أشغال إنجاز مداخل منطقة التوسع السياحي لى مستوى شاطئ النخيل وسيدي فرج. التي تشهد ضغطا مروريا لاسيما خلال موسم الإصطياف. ولهذا المشروع دورا كبيرا في تحسين حركة التنقل بالمنطقة ويعرف تقدما في نسبة إنجازه يقدر ب 85 بالمائة. ومن المرتقب تسليمه خلال الثلاثي الأول من 2025.

ولا يزال مشروع الطريق الساحلي الجديد قيد الإنجاز  الذي يربط واد الحراش بتامنفوست شرقا مرورا ببرج الكيفان على مسافة 5ر14 كلم. ويدخل في اطار تهيئة وتثمين الواجهة البحرية للعاصمة.  حيث سيخفف بشكل كبير الضغط المروري المسجل على مستوى الطريق الوطني رقم 24.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى